بيان هام من المهن التمثيلية لـ الصحفيين بشأن جنازة هشام سليم
أصدرت نقابة المهن التمثيلية، بيانًا هاماً ، تحذر فيه المراسلين والصحيفين، الذين يحرصون على حضور جنازة الفنان القدير هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، بعد معاناة كبيرة وصراع مع مرض السرطان، إذ طالبت النقابة جميع الحضور بالجنازة بالالتزام بكافة القواعد المتعارف عليها.
بيان هام من المهن التمثيلية لـ الصحفيين بشأن جنازة هشام سليم
وجاء بيان نقابة المهن التمثيلية كالتالي: تهيب نقابة المهن التمثيلية بالسادة المصورين والصحفيين والجمهور الحاضرين، لجنازة الفنان الكبير هشام سليم الالتزام بالقواعد المتعارف عليها، واحترام حق ذوي الراحل في الخصوصية، وتتقدم النقابة بخالص العزاء لأسرة الفنان القدير، وكل محبيه في مصر والعالم العربي.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعانى الفنان هشام سليم من مرض السرطان في أيامه الأخيرة، ونتيجة حدوث مضاعفات في الساعات الأخيرة، وتدهور في حالته الصحية، فاضت روحه إلى بارئها، ليرحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا بقلوب كل محبيه.
وفى الفترة الأخيرة كانت الشائعات تحيط بالفنان، الذى التزم الصمت تجاهها منذ نحو 3 أشهر، وكان راضيا بقضاء الله وإصابته بالمرض، وقال في تصريحات صحفية: الحمد لله كل اللى يجيبه ربنا كويس.
وأصيب هشام سليم بمرض السرطان بمنطقة الصدر في يناير من العام الماضي، لكنه كان يتكتم علي نبأ إصابته بالمرض اللعين، وطالب المقربين منه بعدم الإفصاح عن إصابته كي لا يزعج أحد.
وبدأ هشام سليم مرحلة العلاج الكيماوي بالتزامن مع انشغاله بتصوير دوره في مسلسل "هجمة مرتدة"، حيث كان يصور مشاهده وهو منهك من تأثير الجلسات علي حالته، ولكنه أصر علي استكمال دوره حتي نهايته واستقر هشام سليم بمدينة الغردقة، وكان يعاني بشدة من أوجاع المرض الذي قرر تحملها وحده بعيداً عن الأنظار، والتي ما زال يعاني منها إلي الآن.
وما لا يعرفه الكثير أن هشام سليم كان مصابا بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، والسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS) فإنه أكثر شيوعًا عند الذكور، وفي الولايات المتحدة، الذكور السود أكثر عرضة بنسبة 12٪ للإصابة به من الذكور البيض.
وشهدت الأيام الأخيرة تدهوراً لحالته الصحية، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات خارج القاهرة لوضعه تحت الملاحظة الطبية، مضيفاً أن الأطباء أبلغوا أسرته بانتشار المرض اللعين في أنحاء جسده بالكامل، وأن الحالة لم تعد تسمح بأي تدخل طبي سواء بالأدوية أو بجلسات العلاج الإشعاعي.
يشار إلى أنه فى لقاء نادر للفنان هشام سليم مع الإعلامية منى الحسينى وبرنامجها الأشهر فى التسعينيات "حوار صريح جدا"، سألته إن كنت تملك جائزة مالية لمن تهديها، فأجاب هشام سليم: "أهديها لمعهد السرطان.. مرض خبيث بايخ.. اللى بيمرض بيه محتاج فترة علاج طويلة قوى.. والعلاج ثمنه غالى قوى.. متهيألى يبقى حاجة كويسة إن أودع الجائزة المالية فى معهد السرطان".