نجل هشام سليم في دائرة الضوء مجددا بعد وفاة والده.. سيحصل على الميراث كذكر أم أنثى؟
"ابنتى نورا أصبحت ابنى نور".. بهذه الجملة أثار الفنان الراحل هشام سليم جدلاً كبيراً فى المجتمع، وخاصة على مواقع التواصل الأجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض لموقف هشام سليم، بينما استقبل البعض الأمر بحالة من الاستغراب، اعتبر أخرون ما فعله هشام سليم هي جراءة وشجاعة، لأنه قرر قبول نجله تحت أي ظروف، وساند قرار تحوله الجنسي، ومراحل العلاج النفسي والعضوي.
ليعود نور إلى دائرة الضوء مجددًا مع وفاة والده الفنان هشام سليم، بعد أكثر من عامين منذ سيطرت قصة عملية أجراها على اهتمامات جمهور السوشيال ميديا.
وفاة الفنان هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس بعد صراع مع مرض السرطان، تطرح سؤال هام وهو “بعد عملية التحول الجنسي.. هل سيحصل نور هشام سليم على نصيبه في ميراث والده كذكر أم أنثى ؟”
و كشف رجال الدين عن الوضع الشرعى فى مسألة التحول الجنسى، محددين مجموعة من الضوابط، منها إذا كان التحول من أنثي أو العكس فعند تغيير الشخص لجنسه فإن نصيبه في الميراث سيختلف عن ما إذا بقي على حالته الأولى، فإذا غير جنسه إلى أنثى فإنه يأخذ نصيب الأنثى بحسب قرابتها من الميت، وإذا غير جنسه إلى ذكر سيأخذ نصيب الذكر بحسب قرابته من الميت.
يذكر أن، ظهر نور هشام سليم، في مقطع فيديوعبر خاصية القصص المصورة على حسابه الشخصي بموقع انستجرام، ليدافع عن المثليين ومعاناتهم في التعامل مع الأخرين، مدافعاً عن سارة حجازي التي انتحرت بعد إعلان مثليتها الجنسية.
وقال ابن هشام سليم المتحول جنسيًا: "اللى راضي بيا ومش راضي بملك الكاشف يبقي منافق، اللى راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللى هيجي يقول لا أصل دا الدين ودا الإسلام، لا دا دينك انت وحياتك انت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة أو على ملك".
تابع ابن هشام سليم قائلاً: "هتقولوا عليا كدا لما اموت؟ عادي مش فارقلي، بس لو انت بتشرب وبتزني وبتحشش، أنا زي زي سارة حجازي، واللى مش راضي بيها مش راضي بيا، واللى مش راضي بيها مش عاوزة عندي".
