"وقاية النباتات" يستقبل وفداً سعوديا للتعرف على الخبرة المصرية في مجال مكافحة الآفات الزراعية
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات وفداً من وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمملكة العربية السعودية بحضور ممثلين عن المكتب الإقليمي للفاو ومكتب الفاو بالقاهرة لزيارة معامل المعهد بالجيزة وشندويل.
وصرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن الوفد السعودي المتواجد حاليا في زيارة رسمية لمصر و ممثلي الفاو أشادا بجهود المعهد في مكافحة دودة الحشد الخريفية وذلك بعد مشاهدة النتائج علي أرض الواقع .
وأكدا أن مصر تُعتبر واحدة من النماذج التي يمكن أن يُحتذي بها في المنطقة، فضلا عن دور المعهد الفاعل و قدرته على تقديم الدعم و التعاون المشترك مع دول الإقليم المتأثرة بهذه الآفة الغازية الخطيرة وكذلك على دوره المحلي برفع كفاءة المتخصصين والمؤسسات المحلية في مجال إدارة الآفة بإستخدام حلول آمنة بهدف تقليل إستخدام المبيدات الكيميائية لحماية البيئة وصحة الإنسان والحيوان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و كمخطط إستيراتيجي للمستقبل لدعم الأمن الغذائي في ظل التحديات الحالية علي المستوي العالمي.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد السعودي و ممثلي الفاو توجها لزيارة معمل المكافحة الحيوية بفرع المعهد بمحطة البحوث الزراعية بشندويل بمحافظة سوهاج حيث تم التعرف على أنشطة المعمل وأقسامه و إستعرض الوفد عمليات الإكثار الكمي للطفيليات و المفترسات الخاصة بدودة الحشد الخريفية و مراحل الإكثار والتربية الكمية إنتهاءً بالإطلاق في حقول الذرة لمواجهة هذة الآفة المدمرة. وقد قام السادة الزائرين بالمشاركة الرمزية لبعض عمليات إعداد و إطلاق الطفيل في الحقل.
وفي السياق نفسه، تفقد الزائرين معامل و أقسام المعهد بإختلاف تخصصاتها، حيث تم إستعراض الأدوار والمهام التي يقوم بها المعهد، وأهم وأحدث البحوث العلمية التطبيقية لباحثي المعهد و التي تستهدف حماية النباتات والمحاصيل المختلفة من الآفات الضارة، وكيفية الكشف المبكر عنها منذ بدايات الإصابة بها وأحدث الوسائل العلمية و البرامج المتكاملة لمكافحتها. كما تفقدا المجموعة الحشرية بمقر المعهد والتي تُعد أكبر مجموعة حشرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومكون إنتاج المبيدات الحيوية حيث تم التعرف على أنشطة الوحدة وطرق إنتاج المبيدات الفطرية والبكتيرية ومدي فاعليتها في مكافحة الآفات المختلفه. كما أشاد وفد المملكة بمنتجات مكون مكافحة الآفات الإقتصاية بالجاذبات الفيرمونية.