الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مساعد وزير الآثار السابق: الحملة الفرنسية "ليست حملة احتلال".. وكشفت تأخر المصريين

الثلاثاء 27/سبتمبر/2022 - 10:07 ص
مصر تايمز

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار السابق لشئون المناطق الأثرية، إن الفرنسيون أقاموا في "بيت السنارى" باعتباره أحد ثلاثة بيوت تمت مصادرتهم من قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لتسكين أعضاء لجنة العلوم والفنونِ، التي جاءت ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية في مصر.

 

مساعد وزير الآثار السابق: الحملة الفرنسية "ليست حملة احتلال".. وكشفت تأخر المصريين 
 

وأضاف "عبد اللطيف" خلال الفيلم الوثائقي بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والذي عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد ، إن الحملة الفرنسية لم تكن حملة احتلال، بل وجهت ولفتت المصريين إلى مدى التأخر آنذاك.

 

وأشار إلى أن "شامبليون" استقر 17 شهر في مصر واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة جدًا حيث قرأ النصوص الموجودة بالمعابد وأجرى أبحاث كثيرة جدًا.

 

وذكر أنه وقت اكتشاف الحملة الفرنسية لحجر رشدي كان عمر شامبليون 9 سنوات فقط، والقدر ربما انتظر شامبليون ليكبر ويترعرع ويكون له أسم في هذا الكشف العظيم لحجر رشيد الذي يعتبر مفتاح اللغة المصرية القديمة، وهو ما فتح الباب لكل هذا الكم الهائل عن علوم الحضارة المصرية.

 

وأكد الدكتور محمد عبداللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة، مساعد وزير الآثار السابق، أنه لولا هذا الكشف ما عرفنا المعلومات والزخم الكبير عن الحضارة المصرية، والناس كانت تظن أن كل ما هو موجود على المعابد من كتابات عبارة تمائم سحرية.

 

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي، وهدير أبو زيد، بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، إن اكتشاف حجر رشيد كان له فضل كبير في التأكيد على أن المصريين القدماء، كانوا سباقين في النهضة الطبية والهندسية والمعمارية.

 

وأوضح أن شامبليون كان ذكى جدًا،  فهناك اكثر من 12 محاولة لفك رموز حجر رشيد، أبزرها علماء إنجليز وعرب، أبزرهم أبن وحشية، في العراق.

 

وذكر أن ما تم اكتشافه حتى الآن في علوم المصريات، هو جزء ضئيل جدًا مما يتوقع العالم اكتشافه، ومازالت الحضارة المصرية هي أرقى الحضارات، منذ اكتشاف اللغة المصرية القيمة وفك الطلاسم الخاصة بها، وهناك ولع عالمي بالحضارة الفرعونية، مشددًا على أن مصر دولة عظمى أثرية، والدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذا الكم من الآثار.