"مريم" طالبة التربية النوعية.. أصابعها ذهبية تحول الألوان لرسومات زاهية
أصابعها ذهبية تحول الألوان لرسومات زاهية، تسرح بخيالها دقائق معدودة ثم تخرج بما تم نسجه بفكرها على ورق أبيض خالي من المعالم.
التحقت "مريم عبدالرحيم ضاحي" ابنة مركز أخميم بمحافظة سوهاج، بكلية التربية النوعية بجامعة سوهاج عام 2019، لم تكاد تتعلم بها اولي الخطوات حتي أصبحت فنانة تشكيلية مميزة، تتحول الأقلام بيدها من ألوان وأخشاب، لرسومات وبورتريهات فائقة الجمال.
بحس بمتعة خاصة لما امسك قلم
وتقول مريم: "من صغري بحب الرسم، بحس بمتعة خاصة لما امسك قلم وارسم ممكن اقعد بالساعات محسش بنفسي ولا بالوقت، الرسم علمني حاجات حلوة كتير منها اني انسي مشاكلي أو افرغ الطاقة السلبية بيه، دخلت كلية التربية النوعية بجامعة سوهاج وأنا مش مبسوطة، لكن لما اكتشفت أني في المجال اللي بحبه سعيت اكتر أني اكون مميزة".
ولم تقتصر مريم على رسم البورترية أو الرسم على الورق الأبيض فقط، فقامت بإتقان كافة أشكال الرسوم وأنواعها، وتقول مريم "رسمت عادل إمام، الشعراوي، فلاحة، اهتميت بالاركت، مش مقيدة في نوع معين من الرسم، لأني انا اللي ببدع النوع مش النوع هو اللي بيخليني أبدع".
الرسم شئ عظيم وتربية نوعية أعظم
ولم تسلم كلية التربية النوعية من انتقاد بعض الأشخاص الذين تتمركز داخلهم أفكار ترفض الاعتراف بكلية إبداعية ترتكز على الفن التشكيلي، فتوجهت انتقادات لاذعة لها تقول أن المستقبل لكليات أخري غيرها.
لمعت عيني مريم بفخر وقالت: "الرسم شئ عظيم وتربية نوعية أعظم، ومستقبلها جميل أنت جواك روح فنان بتحول كل اللي تشوفه قدامك لرسومات، عينك بتشوف الحلو بس، والرسم مش هواية فقط بالعكس هواية وفن وعلم".
واستكملت: "ناس كتير انتقدت الكلية ولكن انا تحديت كل العوائق دي، شايفة الحلو في الكلية وشايفة الإبداع وقدرتي المميزة لتحويل كل شئ لتحفه فنية ورسمة مميزة".