ناجي الشهابي: الحوار الوطني لم يبدأ بعد وجلسات مجلس الأمناء تحضيرية
أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بأن الحوار الوطنى كما دعا إليه الرئيس السيسى فى افطار الأسرة المصرية لم يبدأ حتى الآن.
وأشار إلى أن ما تم منذ دعوة الرئيس وحتى اليوم، هو اتخاذ إجراءات تنظيمية كان لابد منها لإنجاح الحوار، ولكننى اعيب علي إدارة الحوار طول المدة التى أستغرقتها فى الوصول إلى تلك الإجراءات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن المنسق العام للحوار الوطنى الدكتور ضياء رشوان " اختصر الأحزاب المصرية فى أحزاب الحركة المدنية وهى لا تزيد عن أربعة أو خمسة أحزاب قانونية محدودية الجماهير والتأثير السياسى.
فتحاور معها وحدها وخضع لكل شروطها ومن هذه الشروط أن منحها وحدها نصف عدد مقاعد مجلس الأمناء المسئول عن إدارة الحوار وايضا نصف عدد مقررى اللجان الفرعية ومساعديهم وهو ما جعل قيادات الحركة المدنية يعلنون بوضوح أن الحوار بينهم كمعارضة وبين السلطة.
واشار رئيس حزب الجيل، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن المنسق العام استجاب لكل شروط الحركة المدنية تحت تأثيرها تلويحها أو تهديدها بالانسحاب من الحوار الوطنى بالرغم من أنه لم يبدأ بعد حتى الآن مما أغضب قيادات باقى الأحزاب السياسية وجماهيرها والتى وأعتبرتها تجاهل لها من إدارة الحوار ويجعل الحوار لا يعبر عن الأحزاب السياسية بل يفقده الهدف منه فى أن يكون حوار بين كل مكونات وعناصر المشهد المصرى الحزبى والسياسي فى المقام الأول.
وأكد الشهابى، أنه يوجد بطء مما أفقد الجماهير الحزبية والسياسية والرأى العام المصرى حماسها للحوار الذى ظهر جلياً عندما دعا الرئيس اليه والذى علقت عليه آمالا كبار فى أن يقدم رؤية بها حلول لكثير من المشاكل تكون قادرة على إخراج الوطن من أزماته وان تتغلب الدوله على التحديات التي تواجهها.
وحول سؤال عن أهم الملفات التى عمل عليها الحوار الوطنى منذ دعوة الرئيس له أنه حتى الآن، قال إنه لا توجد ملفات عمل عليها الحوار بل توجد إجراءات تنظيمية بطيئة أصبتنا بالملل بسبب طول المدة الزمنية التى أستغرقتها قسمت المؤتمر الوطني للحوار إلى محاور ثلاثة رئيسية هم المحور السياسى والمحور الاقتصادي والمحور الإجتماعى والتى تفرع منهم 19 لجنة فرعية تم اختيار مقرريها ومساعديهم مناصفة بين الحركة المدنية وبين باقى الأحزاب السياسية.
وأشار الشهابى، إلى أن تلك اللجان الفرعية ستناقش قضايا مهمة جدا فى المحاور الثلاثة وتوقع أن تكون مناقشتها جادة وعميقة وعلمية ينتج عنها رؤية جديدة تمكن الدولة من التغلب على التحديات التي تواجهها.