"إجهاض وانتحار".. كيف أساء فيلم " Blonde" لقصة حياة مارلين مونرو
أثار فيلم Blonde الذي يروي السيرة الذاتية للفنانة الأمريكية مارلين مونرو، الجدل وسط دعوات لإيقافه منذ طرحه يوم الأربعاء الماضي عبر شبكة نتفليكس.
وسلطت مجلة فينتي فير الأمريكية الضوء على الانتقادات التي وجهت للفيلم الجديد بطولة آنا دي أرماس وتساءلت المجلة الأمريكية في تقرير لها هل يعتبر فيلم مارلين مونرو السيرة الذاتية حلمًا يواجه الإجهاض؟.
وأشارت المجلة إلى أن مشهد الإجهاض ليس هو فقط المؤلم، بل فيلم مارلين مونرو ركز على أكثر من مشهد صعب مثل المرض العقلي والإدمان والانتحار.
وانتقده أحد المستخدمين الذي لم يكن قادرًا على استيعاب بداية فيلم مارلين مونرو باعتباره غير قابل للمشاهدة على الإطلاق - حسب تعبيره - وقال أحد رواد السوشيال ميديا، شاهدت أول 20 دقيقة من blonde ثم اضطررت على الفور إلى التحقق من Twitter لمعرفة ما إذا كنت قد فقدت شيئًا ما أو ما إذا كان الآخرون يشعرون بالاشمئزاز مثلى.
وكانت الممثلة آنا دي أرماس، زعمت أن روح الراحلة مارلين مونرو كانت موجودة معهم في موقع تصوير فيلم "Blonde" وتعد آنا صاحبة 34 عامًا أصغر بسنتين فقط من الأيقونة مارلين مونرو التى توفيت عام 1962 .
وخلال المؤتمر الصحفي يوم الخميس الماضي في مهرجان فينيسيا السينمائي اخبرت آنا المراسلين أنها شعرت بوجود مارلين مونرو أثناء تصوير العمل وأصرت أن روحها كانت تعلمهم ما إذا كانت سعيدة أو غيرة راضية عن الأداء حسب ما نقل عن رويترز، وأضافت "هى كانت معي في كل شيء هى أول ما فكرت فيه وكنت احلم بها" وأكدت الممثلة أنها بالفعل كانت معها وقالت: "أعتقد أنها كانت سعيدة".