على الدين هلال يكشف إجراءات بناء الثقة بين المشاركين في الحوار الوطني
قال الدكتور على الدين هلال، مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، إن الدولة المصرية دولة وطنية، تسير في الاتجاه السليم، رغم اعتراضه على بعض التفصيلات، إلا أن التوجه العام في أغلب الاتجاهات، يؤكد أن الدولة وقيادتها وطنية.
وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز: "أؤيد القيادة السياسية في استراتيجية وتصورها للمستقبل وحجم الطموح الوطني".
وعن سبب اختياره مقرر للمحور السياسي، قال علي الدين هلال، إنه اعتذر عن القيام بهذا الدور، إلا أنه كان هناك إصرار من مجلس أمناء الحوار الوطني، لذا تصور أنه ربما لديه خبرة يستطيع أن يقدمها للبلد في التوفيق بين الآراء والوصول لحلول يمكن أن يتوافق عليها الجميع.
وأردف: "نحن أمام ناس مقعدوش مع بعض على مدى سنين، ونمت تخوفات وشكوك، أهم تحدي هو بناء الثقة المتبادلة وحسن النية، وألا طرف من الأطراف يستغل الآخر".
كيف تبني الثقة من خلال الإجراءات العملية؟
وأوضح علي الدين هلال، أ،ه يمكن بناء الثقة بين الأطراف المتحاورة، من خلال مجموعة من الإجراءات، وعي: 1- تمثيل للتيارات والقوى السياسية المختلفة الموجودة في الباد.
2- أن تكون جميع الجلسات علنية يحضرها ممثلو الصحف والمواقع الإخبارية.
3- ألا يحجب رأي
4- أن تكون الفرص متكافئة لجميع الآراء، والأولوية في الحديث لأي موضوع لممثلي الأحزاب.
وأكد علي الدين هلال، أن المقرر لا يحدد الموضوعات، وإنما من يملكون الحوار هم المتحاورون، وهم الأحزاب السياسية القوى والتيارات السياسية، النقابات، المجتمع المدني، شخصيات خبراء في كل مجال، مردفا: "ممنوع أبدي رأيًا في المحور السياسي، ممكن أبدي رأي في الاقتصادي والاجتماعي".