والدة الطفلة "نيجار" تكشف تفاصيل مأساتها: والدها اغتصبها وحملت منه.. فيديو
روت السيدة نهي، والدة الطفلة نِيجار، التى اغُتصبت على يد والدها، التفاصيل المؤلمه التى عاشتها عندما علمت بخبر حمل نجلتها سفاحا من والدها، بقرية الحلمية بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
وقالت السيدة نهي، خلال لقائها مع موقع "مصر تايمز"، إنها علمت بحمل إبنتها التى لم تتجاوز الـ12 عاما، عن طريق الصدفة فى شهر مارس الماضي، وكانت صدمتها عندما علمت أن صاحب هذا الفعل هو والدها، لافته الى أنه وحتى الآن، الوالد المغتتصب لم يتم الحكم عليه بسبب محامي المتهم الذي يسوف فى أوراق القضية مدعيا جنونه.
أوضحت أن نجلتها كانت تعانى من التبول اللا إرادي، وذهبت بها لتوقع الكشف الطبي عليها لدي طبيب مسالك بوليه، وهو الذى أخبرها بحمل نجلتها، وبعد ذلك حولها لطبيبة نساء وتوليد.
اشارت نهي أنها كانت تعانى من تدهور حالتها الصحية، وتم حجزها فى المستشفى قبل حدوث الواقعة بحوالى شهرين، وعندما خرجت أكتشفت الجريمة الشنعاء، وعلمت بحقيقة تعدي الوالد على نجلته، لافته الى أنها علمت أيضا أن الأب كان يضع مخدر المنوم فى الطعام لأولاده حتى لا يروه وهو يعتدي على شقيقتهم.
وقالت نهي، إن آخر معاشرة لزوجها مع طفلته، كانت قبل ذهاب نيجار لها بـ10 أيام حيث كانت الآم بمنزل والدها، وكانت الطفلة لا تتحدث عما كان يفعله بها والدها بسبب تهديده لها بسكين، حتي لاحظت الام تبول ابنتها اللاارادي، وذهبت بها الي دكتور "مسالك بولية" وهو من أخبرها بالصدمة، بحمل طفلتها التي تبلغ من عمرها 12 عام، وكتب لها تحويل لدكتور "نساء وتوليد"، وهنا تأكدت الام من حمل الطفلة، وعندما سالت طفلتها من وراء هذا الفعل وعلمت انه والدها، في نفس اللحظة تحركت لعمل بلاغ ضد زوجها.
أكدت أن أهل الأب يدعموا إبنهم، وشككوا في قواة العقلية، وقامت المحكمة بتحويله الي مستشفى العباسية، حتى أكد التقرير سلامته العقليه، واختتمت حديثها بان الاعدم هو الجزاء العادل لهذا المجرم الذي لا يستحق ان يطلق عليه "أب"
