محافظ الشرقية يُتابع سير انتظام توريد الذهب الأبيض لحلقات التجميع
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة سير انتظام أعمال توريد محصول القطن لحلقات التجميع بمختلف مراكز ومدن المحافظة والتي تتم يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً بموجب الحيازة الزراعية والبطاقة الشخصية للمزارع وذلك بهدف الإطمئنان على حسن سير عمليات البيع وضمان حصول المزارعين على سعر عادل يشجعهم علي زيادة المساحات المنزرعة بالقطن مستقبلاً.
محافظ الشرقية يتابع سير انتظام توريد الذهب الأبيض لحلقات التجميع
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى لتذليل كافة العقبات التي تواجه المزارعين من خلال توفير التقاوي والبذور الجيدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير الأسمدة بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية وإستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليل الإستيراد وزيادة الدخل القومي.
ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلى أن المساحة المنزرعة بالقطن صنف جيزة 94 هذا العام بلغت 56117 فدان بزيادة قدرها 20 ألف فدان عن العام الماضي وذلك بمختلف مراكز ومدن المحافظة وبلغت متوسط إنتاجية الفدان ما بين 9 - 11 قنطار لافتا إلى أنه حتى الآن تم الإنتهاء من جني 36792 فدان قطن وبلغت نسبة التفتيح 60 %..
أوضح وكيل وزارة الزراعة أنه تم إعتماد 30 حلقة تجميع لمحصول القطن تشمل 20 حلقة تجميع ائتمان و6 حلقات تتبع المراقبة و 4 حلقات فرعية وذلك ضمن 11 مركز إداري بمراكز ومدن وقري ( صان الحجر – كفر صقر- منيا القمح – أبو كبير – فاقوس - تلراك والصوفية ديرب نجم – الحسينية - بلبيس ومشتول السوق - الزقازيق والقنايات وأبو حماد – قصاصين الأزهار) حيث يتم وزن الأقطان الواردة للمركز واستخراج "عِلم وزن" يسلم منه صورة لكل مزارع بالكمية وعدد الأكياس الواردة ، ثم تبدأ عملية فرز الأقطان عند اكتمال كل رسالة (حوالي 100 كيس).
أضاف وكيل وزارة الزراعة أنه تم تطبيق المنظومة الجديدة لتداول الأقطان والتي تعتمد على استلام الأقطان من المزارعين مباشرة ودون وسطاء معبأة في أكياس يتم توفيرها من خلال مراكز التجميع، وتحقق سعر عادل وأعلى عائد للمزارع من خلال نظام المزايدة بمشاركة شركات التجارة حيث يتم بيع الأقطان أمام أعين المزارعين، كما تساهم المنظومة في الحفاظ على نظافة القطن وجودته مما ينعكس على زيادة أسعاره وتنافسيته عالمياً.