مهرجان أسوان لأفلام المرأة وهيئة بلان يطلقان مدرسة الكادر نهاية أكتوبر
ينطلق نهاية شهر أكتوبر الجاري مشروع سينما الجنوب "مدرسة الكادر" الذي ينظمه مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشونال ايجبت، بهدف صناعة الكوادر من الفتيات القادرة على القيام بالمهام التدريبية في مجالات الفنون في أقصى جنوب مصر، حيث تسعى مدرسة الكادر لخلق مدربات من المجتمع المحلي في أقصى جنوب مصر وهو ما يساعد على سهولة التواصل بين المدربات والمتدربات.
ويسعى مشروع سينما الجنوب (مدرسة الكادر) لتحقيق طموحات مهرجان أسوان وهيئة بلان انترناشونال إيجيبت، من تعزيز دور الفتيات في العمل القيادي في مجال الفن والإبداع، خاصة أن نشاط المدرسة سيمتد خلال السنوات المقبلة، في محاولة جادة لتحويل محافظة أسون إلى مركز للتدريب في أقصى جنوب مصر والتي من الممكن أن يرتاده فتيات من مناطق أخرى في الجنوب، كما أنه من الممكن أن تنتقل كوادر المدرسة فيما بعد إلى مدن أخرى من مدن الجنوب، فضلا عن أنه من المنتظر أن تتحول مدرسة الكادر بعد ثلاثة سنوات إلى نقطة إشعاع لأنه ستضم محترفات يقدمن خبراتهن في المشروع منذ إنطلاقه، وفيها دفعات حصلت على التدريب الكافي.
وقال دنس أوبراين، المدير القطري لهيئة بلان إنترشيونال إيجيبت، إن التعاون مع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يتسق مع أهداف الهيئة في دعم وتمكين المرأة وإتاحة أفضل فرص التعليم والتدريب، خاصة في المجتمعات التي تندر فيها هذه الفرص، مؤكدا أن وجود مدرسة الكادر سيثمر عن وجود كوادر مميزة في مجال السينما في أقصى جنوب مصر، خاصة أن هذه المناطق بعيدة عن فرص دراسة السينما، وتضم مواهب لابد من الإعتناء بها.
وأضافت إنجي سليمان مديرة الشراكات الإسترتيجية والتأثير المجتمعي في هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، مشروع مدرسة الكادر، يهدف إلى خلق نوع من التمييز الايجابي للمرأة ودعمها في مجال صناعة السينما في أقصى جنوب مصر، موضحة أن التعاون مع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خلال العامين الماضيين أثمر عن العديد من الإيجابيات والتي من المنتظر أن تزيد مع إنطلاق مدرسة الكادر.
وأكد السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس مهرجان أسوان، أن المهرجان أصبح يمتلك خبرة كبيرة في مجال التدريب على فنون السينما المختلفة، فيما يعد مشروع مدرسة الكادر نقلة مهمة للمهرجان لتخريج جيل جديد من المدربات في أقصى الجنوب، سيكون لهن دورا كبيرا في إحداث تنمية حقيقية في مجال التدريب على السينما في مجتمعات محرومة من كافة فرص التدريب الحقيقية.