رانيا محمود ياسين: والدي عانى في أفلامه معاناة الجنود
قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، ابنة الفنان الراحل محمود ياسين، إنها كلما سمعت صوت والدها على الشاشة تشعر بانجذاب شديد للاستماع إليه، مردفى: "صوته لعذب كان مؤثر على الشاشة، ودايما بيحصل انجذاب إنك لازم تسمعه وتشوفه".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز:"مازلت كل ما أشوفه بانبهر، ولازم يلفت نظري، ممكن أغمض عيني وأسمعه، محمود ياسين كان عنده كاريزما وحضور وأداء تمثيلي، وكان يتفانى في تقديم الشخصيات".
وأردفت: "من المفارقات إن محمود ياسين بدأ تصةوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي يوم 14 أكتوبر، نفس يوم وفاته، والدي كان حريص إن يوم 6 أكتوبر من كل سنة بيبقى فيه حاجة مهمة، ولما توفي توفي أكتوبر".
ولفتت إلى ان والدها كان يحب فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، ويعتز به وكان دائمًا يتكلم بفخر واعتزاز، ويحكي أنه نزل على الجبهة وكأنه بيحارب، مردفة: " كان بينزل في الإسماعيلية في أوتيلات مفيهاش اتصالات، حقيقي عانوا معاناة الجنود، وكانوا بيحاربوا بذخيرة حية، ومرة قال إن سعيد صالح كان هيطيرني انا وحسين".