الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم 5, 1 مليار يورو شهريا لأوكرانيا من العام المقبل

الجمعة 21/أكتوبر/2022 - 07:06 م
أوكرانيا
أوكرانيا

 قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بعد قمة لقادة الاتحاد الأوروبي، إن أوكرانيا في حاجة إلى "تدفق من الدخل يمكن التنبؤ به، ومستقر" للمستقبل.
 

وقالت فون دير لاين إن القادة بحثوا توفير 5, 1 مليار يورو (46, 1 مليار دولار) لأوكرانيا كل شهر، بدءا من العام المقبل "لتوفير موارد كافية للأساسيات".


ولم يتضح ما إذا كان هذا سيتضمن منحا وقروضا أو بعض أشكال التمويل الأخرى، كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في  مايو الماضي تقديم 9 مليارات يورو (8.8 مليار دولار) في شكل منح وقروض إلى أوكرانيا لاستمرارعمل إدارتها المدنية، لكن لم يتم سوى صرف ثلث ذلك المبلغ حتى الآن، ماأدى إلى إطلاق دعوات إلى تحسين الطريقة التي تحصل بها أوكرانيا على المساعدات.


وجاء في بيان مشترك أن قادة الاتحاد الأوروبي أكدوا من جديد على مساندتهم لأوكرانيا "طالما تطلب الأمر" ونددوا بأفعال روسيا، وأيضا بتورط بيلاروس وإيران في الحرب.


وقال البيان إن التكتل مستعد لفرض المزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروس، وكان على جدول أعمال القمة علاقات التكتل مع الصين، مع التركيز على ما إذا كان ينظر إلى بكين باعتبارها خصما أم منافسا أم شريكا، فيما يتعلق بالقضايا الجيوسياسية أو التجارة أو مكافحة التغير المناخي.


وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن الاتحاد الأوروبي لا يريد "بدءمواجهة منهجية" مع الصين لكن التكتل يريد تجنب السذاجة.


وقالت فون دير لاين إن مهمة الصين لتعزيز "هيمنتها في شرق آسيا ونفوذهاعالميا" واتفاق الشراكة الوثيقة الذي أبرمته مع روسيا قبيل غزو الكرملين، لأوكرانيا سيؤثر على علاقات الاتحاد الأوروبي بالصين.


وأضافت فون دير لاين أن الرئيس الصيني شين جين بينج "يعزز مسار الثقة الشديدة والاعتماد على الذات الذي تتخذه الصين".
 

 وجددت تحذيراتها من تطوير اعتمادية جديدة على التكنولوجيا والمواد الخام الصينية، ومن المقرر أن يبدأ المستشار الألماني أولاف شولتس زيارة إلى الصين في نوفمبر، يصحبه وفد من رجال الأعمال.


وأثارت الزيارة انتقادات بأن شولتس يبعث برسالة ودية بشكل علني، في وقت تتصاعد فيه التوترات حيال دعم بكين لموسكو وموقفها المتشدد تجاه تايوان.