كان يحمل المصحف بهدف الصلح.. انهيار أسرة ضحية الغدر بالمنوفية:"قتلوه بدم بارد".. فيديو
قالت شقيقة ضحية الغدر بالمنوفية، إن شقيقها كان حامل المصحف أثناء ذهابه لجلسة الصلح مع عائلة الخصم، وذلك حتى يقسموا على عدم التعدي عليه مرة أخري، مؤكدة أنه فوجئ بإعدادهم كمين له، والتعدي عليه بالضرب والسحل كما أنهم أرهبوا المواطنين حتى لا يتدخل أحد لإنقاذه.
وروت خلال حديثها لـ"مصر تايمز"، تفاصيل الواقعة، و أوضحت أن محمد24 عام –الضحية- وشقيقه وابن عمه كانوا عائدين من عملهم يوم23 اكتوبر من العام الماضي.
أضافت أن أحد الجناة يدعي خالد أحمد السمباوي، اعترض طريقهم بدراجة نارية وتحرش لفظيًا بشقيقها بمحمد، وبصق عليه، بدون سبب، لافته إلى أنه ما كان من محمد الا أن وجه له اللوم، وقال له "ما فعلت لك حتى تقوم بمثل هذه الافعال، إذهب أنت فى حالك وأنا فى حالى، فلم يستمع له ووجه له السباب مرة أخري على إثرها حدثت مشاجرة بينهما وتدخل أهالى القرية وفضوها بينهم.
أشارت الى أنه بعد ذلك هدد المعتدى أخي، بإحضار عائلته والتعدي عليه مرة أخرى، فكان رد محمد "أعمل ما يحلو لك وذهب كلا فى طريقه".
أكدت أنه فى نفس اليوم، تحدث كبار العائلات مع بعضهم بهدف حل المشكلة والصلح فيما بينهم، وقال عم محمد، لوالد "مصطفى" المتهم" سوف نأتى عندكم لعمل الصلح ونعتذر، موضحة أنه تم الاتفاق على يوم الجمعة 24 أكتوبر للجلوس وفض المشاجرة، والجلوس فى منزل أحدهم بعيد عن العائلة للصلح بين أطراف المشاجرة.
استطردت "عندما ذهب محمد وعمه إلى عائلة الخصم وجدوا العديد من البلطجية أحاطوا بالمكان وشباب العائلة، وتجمعوا عليهم واعتدوا عليهم بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء.
أضافت قاموا بالهرب من المنزل المعد للصلح، ولكن أحاطوا بهم فى الزراعات وقام أحد البلطجية، بالاعتداء عليه بسلاح أبيض "سنجة" وعندما وصل الى المستشفى كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، ومات على الفور.
أضافت شقيقة الضحية، أن شقيقها كان يحمل المصحف أثناء ذهابه للصلح، حتى يجعلهم أن يقسموا على عدم التعدي عليه مرة أخري، وفوجئ بأعدادهم كمين لهم وأرهبوا المواطنين حتى لا يتدخل أحد لفض المشاجرة.
وطالبت الأسرة بالقصاص العادل لمحمد، لافته الى أن المتهمين بالاعتداء علي شقيقها عددهم 12 شخصا منهم بلطجي، معروف".