أعضاء برلمان الشباب بالغربية يلتقون بالتنسيقية ضمن جوالات دعم الحوار الوطني
عقدت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسات نقاشية تحت عنوان " قضايا الحوار الوطني" بمركز شباب الساحة بطنطا محافظة الغربية، بحضور كلا من الدكتور عبدالكريم شاهين، دكتور الأسنان والصحة المهنية بإدارة ثاني طنطا، ومحمد أبو فريحة، مدير إدارة طنطا ثاني، وشيري عزيز، رئيس قسم البرلمان بإدارة طنطا ثاني وعدد من أعضاء برلمان الشباب بالغربية.
واستهدفت الجلسات، الاستماع إلى آراء الشباب والمواطنين ومقترحاتهم والتحديات التى تواجههم وذلك ضمن جهود التنسيقية في دعم قضايا الحوار الوطني.
وفي بداية اللقاء رحب الشباب الحضور من أعضاء برلمان الشباب بالغربية بمبادرة التنسيقية ودورها الفعال، كما أكدت النائبة دعاء عريبي حرص القيادة السياسية على الاستماع لآراء المواطنين ومشكلاتهم، ثم تطرقت الجلسة، لعدد من الموضوعات كأهمية العمل العام، وأهدافه؛ وأهمية تفعيل مشاركة المواطنين في جميع المحاور السياسية، والاقتصادية والمجتمعية، كما تم استعراض جهود الدولة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من كافة الحضور والذين حرصوا على خوض النقاش وطرحوا العديد من الأسئلة عن الحوار الوطني وآليات المشاركة وتقديم المقترحات داخل لجان الحوار.
وتصدرت الآراء ضروره الاستفادة من الكوادر الوطنية من علمائنا في الخارج في شتي المجالات والتنسيق معهم للاستفادة من خبراتهم بمصر، وأيضا ضرورة تنميه مهارات الطلبة بالمدارس والجامعات واكتشاف الموهوبين منهم في شتى المجلات لتنمية مواهبهم.
كما تطرق النقاش لضرورة الاهتمام بالتعليم وجودته، والاهتمام بالمعلمين وكذا الاهتمام بالصيانة الدورية للمدارس ومناقشة تلك القضية بالحوار الوطني، أيضا تم التأكيد على ضرورة طرح قضايا الصحة والاهتمام بالمستشفيات الحكومية، كذلك تطرق الحوار لضرورة توفير فرص عمل للخريجين من الشباب.
وقالت نائبة التنسيقية إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالفعل جدا بتلك القضايا، كما أنه يولي اهتماما مباشرا بالشباب واكتشاف مواهبهم في شتى المجالات وأنه أكد على ذلك في أكثر من مؤتمر.
وأكدت عريبي على ضرورة تنظيم معسكرات بالجامعات لممارسة الأنشطة المختلفة للشباب بالجامعات واكتشاف الموهوبين منهم لتنمية مواهبهم.
كما صرحت نائبة التنسيقية، أن الحوار الوطني هو حوار موسع للحوار السياسي الذي تقوم به التنسيقية منذ ٢٠١٨ م بمشاركة مختلف الأيدولوجيات والتوجهات والأراء السياسية المتنوعة، وهو ما ساهم في نجاح التجربة وتحقيق الكثير من الإنجازات، مقترحة ضرورة استمرار مثل هذه النقاشات والندوات في الفترة القادمة.