الخشت: نجاح قوافل جامعة القاهرة في تقديم خدماتها المجانية للمواطنين

وأكد الدكتور الخشت، أن الفريق الطبي المشارك في القافلة نجح في إجراء نحو 20 عملية جراحية حرجة منها؛ استخراج جسم غريب بالأنف لطفلة لا تتجاوز العامين كانت تعاني من اختناق، وإنقاذ مسن يعاني من هبوط في القلب وتحويله للعناية المركزة، وإجراء عملية حمل خارج الرحم لإحدى السيدات، كما تم تحويل بعض الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الفريق الطبي للقافلة أجرى التدخلات اللازمة في مجال طب الأسنان لحوالي 282 حالة ما بين خلع وحشو وتنظيف للأسنان، وتوزيع مستلزمات العناية بالأسنان على الأطفال، وتوعيتهم بالطرق الصحيحة لتنظيف أسنانهم، وذلك بجانب الكشف على 1372 حالة من الأغنام والماعز والإبل بالوحدات البيطرية بحلايب وشلاتين وأبو رماد، وتوفير الأمصال اللازمة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

وقال الدكتور الخشت، إن القافلة قدمت خلال زيارتها إلى مدارس حلايب وشلاتين، برامج للتنمية المهنية للمعلمين وتم تدريبهم على الاستراتيجيات الحديثة في التدريس وطرق تنمية أخلاقيات الولاء والانتماء وتعليم الأطفال السلوكيات الإيجابية، والبرامج الحديثة في تعديل السلوك والتربية الخاصة للطفل وكيفية معالجة المشكلات التي يواجهونها. كما عقدت القافلة ندوات تثقيفية لأولياء الأمور لتعريفهم بالطرق العلمية في بناء العقل المصري، وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم ولدى أبنائهم.

وضمت القافلة التنموية الشاملة لجامعة القاهرة، بحلايب وشلاتين وأبو رماد، 44 أستاذًا من مختلف التخصصات الطبية مثل الباطنة، والصدرية، وجراحة الأوعية، والعظام، والجلدية، والأنف والأذن، والرمد، والمخ والأعصاب، وطب الأطفال، والأورام وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والصيدلة، إلى جانب أساتذة من كليات الطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، والطب البيطري.

ووجه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بإطلاق القوافل التنموية الشاملة لمختلف المحافظات والمدن والقرى الأكثر احتياجًا انطلاقًا من دور جامعة القاهرة ومسؤوليتها تجاه المجتمع، لتقديم خدمات صحية ومجتمعية مجانية لآلاف من البسطاء والمحتاجين من المرضى، والاستفادة من الكفاءات العلمية في الجامعة بمختلف التخصصات.

وشارك المجلس القومى للمرأة في فعاليات القافلة، من خلال مشروعات رياده الأعمال والصناعات الصغيرة التي يرغب أهالي هذه المدن في تعلمها مثل؛ الصناعات القائمة على جلد الماعز، والمشغولات اليدوية، وعمل معارض متخصصة لعرض منتجاتهم، في إطار دعم وتمكين المرأة.