منير فخري عبد النور: لا تتأخروا في تحرير سعر الصرف
حذر منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة السابق، من تأخر الحكومة في تخفيض سعر صرف الجنيه، مؤكدا أن الأسواق تقيم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه باعلي من السعر السائد بالبنوك وبالرغم من ذالك لايجني الاقتصاد فوائده.
تابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمةأخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: الاثار التخضمية لتخفيض سعر الصرف أدى رلاتفاع الاسعار وفي المقابل لانجني ثمار التخفيض الذي له فوائد مثل زيادة قدرة المنتج المصري على المنافسة في الاسواق العالمية وزيادة الطااقات الانتاجية للمنتج المحلي حيث أن هناك فوائد لتخفيض سعر الصرف.
وأشار الي أن هناك إستثمارات تنتظر الدخول للاسواق بمجرد القرار الرسمي والواضح وهو قرار مصري ولاعلاقة له بالمفاوضاات مع صندوق النقد الدولي ولابد من وجود إتفاق بين السياسات المطبقة والاهداف المعلنة وأهمها زيادة الانتاج وزيادة الصادرات وخفض الوارادات والثلاثة أهداف يتتطلب أن يكون سعر الصرف واقعي معبر عن عن الاوضاع المحلية.
واوضح: أن فكرة تخارج الدولة عبر الطرح في البورصة والتي طرحها على هامش جلسات المؤتمر الاقتصادي كوسيلة لتخارج الدولة من القطاعات المختلفة أكد أن الطرح في البورصة ليس هدفه تحقيق ربح فقط ويجب أن ندرس الاثار الاجتماعية والسياسية لهذه الطروحات عبر توسيع قاعدة الملكية وشعور المواطنين أنهم شركاء في هذا الوطن وهي تجارب عالمية اتت ثمارها فهو هدف إجتماعي وسياسي ومش عيب نبيع الشركات طالما البيع يتم بشفافية والهدف يحقق أهداف الدولة.
وحول تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أنه لن يتم بيع اصول الدولة قال لاينبغي أن نخشى من الفكرة ولكن ايضاً أراعي أن هناك اسلوب سياسي للتوجه للراي العام والي ايده في الميه مش زي الي في النار ورئيس الوزراء يوجه خطاباً للرأي العام لشرح الفكرة.
وحول حديثه عن قطاع السياحة ومساحتها في وثيقة الملكية الفكرية قال : السياحة مهمة لان مصر بها كافة مقومات النجاح وهي " كنزر ذهب " غير مستغل الاستغلال الامثل ونحتاج لبذل مجهود كبير للوصول للاهداف والوزراء وضع هدف جذب 30 مليون سائح سنوياً وهو هدف قريب المنال وليس صعباً لو تم العمل على ذلك بشكل دقيق بما في ذلك تشريح الرقم وأن يكون السياح القادمين من أصحاب الانفاق العالي وهذا يتطلب حملات ودراسات تسويقية محترفة وهناك عدة أليات منها مثلاً سياحة الاقامة وهي سياحة لمدد طويلة وهي أرقى مراتب التسويق السياحي للاستفادة من طبيعة مصر الجغرافية وهو مايصاحبه إنفاق أكبر على مناحي مختلفة في المجال العقاري وغيره من مناحي الانفاق ودبي خير نموذج لفكرة سياحة الاقامة وإستطاعت جذب 22 مليون سائح سنوياً فكيف لاتستطيع مصر صنع ذلك بعظمتها.
وحول المخرجات التي يجب أن ينطوي عليها اليوم الثالث والاخير من المؤتمر الاقتصادي قال: لابد من مراجعة السياسات من خلال المؤسسات الاقتصادية لكي تكون متسقة مع الاهداف وليس تشريعات ولوئاح فقط حيث ينبغي تلك التشريعات واللوائح عبر المؤسسات الاقتصادية بما يتماشى ويجب أن تولى قطاع السياحة أهمية كبرى.
وشدد على ضرورة إنهاء احتكار شركة مصر للطيران للرحلات لدعم السياحة مع قدوم موسم الشتاء وهى فرصة يجب أن تستغلها مصر لجذب السائح الأوروبي . فمثلاً مطار الغردقة تحتكر مصر للطيران الطيران المنتظم به
