ربة منزل تستغيث من زوجها في بورسعيد:"بيضربنى كل يوم وعايز يحرقني بمية النار" (فيديو)
"بيهددني وعايز يحرقني بمية بالنار".. بهذه الكلمات استغاثت "عايدة حجاج" التي تبلغ من العمر 19 عامًا، وتقيم بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، وهي في حالة من الذعر والرعب بسبب زوجها، طالما تتلقي منه تهديدات بالقتل والتشويه بمية النار.
وسردت "عايدة" خلال حديثها لـ"مصر تايمز"، قصة معاناتها التي عاشتها مع زوجها لمدة 4 سنوات والتي كانت تخفيها عن أسرتها، منذ تزوجت وهي في سن 16 عامًا، وسافرت مع زوجها لدكرنس، وعاشت معه لمدة 4 سنوات.
وروت “عايدة” مأساتها مع زوجها قائلةً: كان كل يوم بيضربني ويحتجزني في غرفة النوم، ومنعني من التواصل مع أسرتي، ومع كل ذلك كنت أظن أنه سيتغير للأفضل".
ومع تعدد حوادث قتل الأزواج والفتيات بالشوارع، خرجت "عايدة" عن صمتها تستغيث عبر"مصر تايمز" من ظلم زوجها، الذي يقيم بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، واعتاد التعدي عليها بالضرب المبرح، دون شفقة أو رحمة.
حماتي بتقوم بأعمال السحر وجوزي أطلق عليا النار
واسترجعت “عايدة” ذكريات إقامتها مع زوجها ووالدته قائلة: "حماتي كانت تقوم بأعمال السحر والشعوذة، وأنا كنت عايشة في رعب وبقفل على نفسي أبواب المنزل خوفًا من المترددين على العمارة السكنية من المتعاملين مع عمليات السحر والشعوذة التي تقوم بها".
ولم تكن لعايدة أن تخرج عن صمتها وتشكو حالها ومعاناتها مع زوجها بأول موقف بينهما، بل مرت بالعديد من التجارب التي دفعتها حتمًا لضرورة الاستغاثة، حيث أنه أطلق عليها النيران من قبل من بندقية كانت بحوزته داخل منزل الزوجية، وأشارت إلى أنها تخشى أن ينفذ جريمته خاصة أنها تعرف طبيعته، ووجود أسلحة بحوزته، على حد ما جاء في حديثها، قائلة: "جوزى أطلق عليا النار قبل كده وأنا خايفة يكررها تاني، عمري مش هيروح هدر".
_"كنت بتفاهم معاه فتح رأسي"..تفاصيل مؤلمة عاشتها فتاة الـ19 ربيعًا
وكشفت “عايدة”، أنه في نفس اليوم نشب خلاف بينه وبين شقيقه، وأوضح شقيقه أمامها أنه كان له علاقات محرمة مع سيدات غيرها، وتقول: "شعرت بالغيرة زي أي واحدة واتصلت بيه ييجي البيت علشان أفهم منه الحقيقة فلم ينتظر وكنت بتفاهم معاه فتح رأسي وضربني، وبينما أنا أحاول الهروب منه أطلق تجاهي 4 طلقات"
واستكملت: "أنا كنت بخاف منه جدًا لأنه كان بيعورني ويضربني ، وفي مرة انتظرت فرصة وجيت بورسعيد عند أهلي وحكيت ليهم كل شيء وكنت رافضة أرجع معاه تاني إلا أنه تعهد أمام بابا وماما انه مش هيعمل كده تاني وأهلي قالولي ارجعي عشان بنتك أمل الصغيرة".
وما كان لفتاة في عمر الزهور إلا أن تقرر الهروب من الزواج الفاشل الذي جعلها تعيسة منذ سنوات، أوهمته أنها لن تذهب لأسرتها وأعدت له الغداء، وما أن وجدت فرصة هربت إلى منزل أسرتها ببورسعيد، وروت لهم ما تعرضت له من ضرب واطلاق نار، فقاموا بتحرير محضر وكشف طبي بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق فيه.
وختمت حديثها قائلة: إن سبب ظهورها في الإعلام كانت رسالة قبل 48 ساعة من زوجها، قال لها "المرة دي هربتي من ضرب النار المرة الجاية مش هتربي من قلب بورسعيد"، مؤكدة أنها منذ أن شهدت الرسالة وهي تعيش في رعب وتغشى أن يكون مصيريها مثل" نيرة أشرف، وخلود درويش".