أستاذ طب وقائي يعدد مخاطر التدخين على العظام
قال الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائي، إن الخلايا البانية للعظام تعمل بقوة في الثلاثينات والأربعينات لتعويض أي كسور أو ضمور.
أستاذ طب وقائي يعدد مخاطر التدخين على العظام
موضحًا أن التدخين يقلل من عمل هذه الخلايا ويزيد من عمل الخلايا التي قد تساعد على كسر العظام، وبالتالي تكون العظام عُرضة للهشاشة والكسر.
أضاف "حتة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج "8 الصبح" على قناة "dmc"، أن التدخين يقلل من الدورة الدموية المغذية للعظام بنسبة 25%، فيحدث انقباض في الأوعية الدموية لدى المدخنين، مشيرًا إلى أن التدخين يتسبب أيضا في التصلب في الشرايين.
تابع أستاذ الطب الوقائي: التوقف عن التدخين أفضل صحيًا، لأن الدورة الدموية ستعود إلى طبيعتها، وستعمل الخلايا البانية للعظام بكفاءة، حتى لو كان الإنسان أكبر من 40 أو 50 سنة.
لفت، إلى أن التدخين يؤثر على هرمون الاستروجين لدى السيدات، وهو هرمون مهم جدًا للعظام، فبعد سن الـ45 لدى السيدات، يتأثر إفراز هرمون الاستروجين بسبب انقطاع الدورة الشهرية، وهو ما يؤدي إلى هشاشة العظام، موضحًا أنّ النيكوتين له التأثير ذاته، حيث يؤثر على هرمون الاستروجين، ما يجعل المرأة معرضة لهشاشة العظام بشكل كبير.