الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

جهود السفارة المصرية في مالطا للترويج لمؤتمر المناخ

الجمعة 28/أكتوبر/2022 - 10:22 ص
مصر تايمز

شارك السفير خالد أنيس، سفير جمهورية مصر العربية لدى مالطا، في فعالية نظمتها الخارجية المالطية للترويج لمؤتمر المناخ COP27 بحضور وزير الشئون الخارجية والأوروبية ووزيرة البيئة والطاقة والشركات المالطيين، وسفيرة مالطا للعمل المناخي، فضلاً عن عدد من كبار مسئولي ملفات التنمية الدولية وسياسات البيئة والطاقة والمياه بوزارتي الخارجية والبيئة والطاقة، والسفيرة البريطانية لدى مالطا.

 

جهود السفارة المصرية في مالطا للترويج لمؤتمر المناخ

 


استعرض السفير أنيس أهم أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 من التحول من مرحلة التعهدات والوعود إلى التطبيق وتحقيق التوازن بين جهود التخفيف والتكيف، والحد من الخسائر والأضرار التي عادةً ما تتحملها الدول النامية الأقل تأثيراً فيما يتعلق بتغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للتكيف وتعويض الدول النامية عن الخسائر والأضرار، ونقل التكنولوجيا اللازمة إلى الدول النامية بما يُمكنها من تنفيذ التزاماتها بموجب المُساهمات المُحدَدَة وطنياً NDCs، مشدداً على أهمية ألا تحيد الدول عن تنفيذ التزاماتها وتعهداها في مجال المناخ، على خلفية التطورات الدولية الراهنة، والتحديات التي تواجهها تلك الدول بالنسبة للطاقة، مُشيراً إلى أنها تُمثِل فرصة للدفع بالعمل المناخي والاستثمار بصورة أفضل في مصادر الطاقة الخضراء والمُتجددة.


في سياق مُتصِل، قام السفير المصري بتنظيم محاضرة مشتركة مع سفيرة مالطا للعمل المناخي في الأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية MEDAC بمالطا، استعرض خلالها التحديات التي تواجهها مصر على المستوى الوطني فيما يتعلق بتغير المناخ، وتأثير ذلك على أمننا المائي والغذائي، وكذا الجهود الوطنية للتعامل مع التحديات سالفة الذكر من إطلاق الحكومة المصرية الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام 2050، والتحول إلى الطاقة الخضراء بنسبة 42% بحلول عام 2035، وتأسيس محطة بنبان للطاقة الشمسية لتكون أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، والعمل على إنشاء مصنع للمركبات الكهربائية.


هذا، وتناول السفير أنيس كذلك المبادرات التي تسعى الرئاسة المصرية لإطلاقها خلال مؤتمر COP27، كما ركز على استعراض المبادرات الوطنية ذات الصلة بتحسين حياة المواطن المصري، وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتطلع إلى استنساخها في دول أفريقية أخرى كأحد أفضل المبادرات في السنوات الأخيرة في مجال النهوض وتنمية المناطق الريفية، والتي تُعَد الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ.