الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

لوبتيجي لا يخشى ذكريات كأس العالم المؤلمة مع عودته إلى كراسنودار

الإثنين 23/نوفمبر/2020 - 09:45 م
لوبتيجي
لوبتيجي

قال يولن لوبتيجي مدرب اشبيلية إن ذكريات إقالته المفاجئة من تدريب منتخب إسبانيا لكرة القدم عشية انطلاق كأس العالم 2018 لا تطارده مع عودته إلى روسيا لقيادة فريقه أمام كراسنودار في المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء.

وكان استاد كراسنودار وملاعب التدريب التابعة له مسرحا لما وصفه لوبتيجي سابقا بأنه أسوأ يوم في حياته حين أقيل من منصبه قبل يومين من مباراة إسبانيا الافتتاحية أمام البرتغال بعد أن تفاوض لتدريب ريال مدريد.

لكنه قال إنه لم يشعر بالمرارة حين أوقعته القرعة مع كراسنودار في المجموعة ذ اتها وكذلك مع عودته لروسيا اليوم الاثنين.

وقال لوبتيجي الذي كان يجلس في نفس قاعة المؤتمرات الصحفية التي أعلن فيها رئيس الاتحاد الاسباني لويس روبياليس إقالته في 2018 "في اللحظة التي تم الاعلان فيها عن وقوع اشبيلية في مجموعة واحدة مع كراسنودار انصب كل تفكيري على دراسة المنافس مثلما أفعل مع أي فريق آخر.

وأردف:" "نعرف المكان هنا جيدا. التجهيزات على أعلى مستوى لكن الشعور الوحيد الذي يخالجني الآن هو الحماس والاحترام لمنافس مثل كراسنودار".

ولم يمكث لوبتيجي طويلا مع ريال مدريد وأقيل بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر بعد الخسارة 5-1 أمام برشلونة وقضى بقية الموسم بدون عمل.

لكن المدرب الإسباني أنعش مسيرته مع اشبيلية وقاد الفريق للعودة لدوري الأبطال بعد غياب عامين قبل أن يفوز بلقب الدوري الأوروبي في اغسطس.

واستهل فريقه مشواره بقوة في المجموعة الخامسة ويحتل المركز الثاني ويتساوى بسبع نقاط مع تشيلسي المتصدر وحال فوزه سيتأهل الفريق الإسباني إلى دور الستة عشر.

وعدل اشبيلية تأخره 2- صفر إلى انتصار 3-2 على ضيفه كراسنودار في وقت سابق هذا الشهر بعد طرد خيسوس نافاس لكن لوبتيجي توقع مباراة أصعب هذه المرة في روسيا.

وقال "ضغط كراسنودار علينا بقوة في المباراة السابقة والآن استعاد جهود العديد من لاعبيه وستكون المواجهة أصعب هذه المرة.

وتابع "إنه واحد من أفضل الفرق في روسيا ويجب أن نكون في أفضل حالاتنا".

وسيفتقد اشبيلية جهود نافاس للايقاف والحارس بونو والمهاجم كارلوس فرنانديز بعد إصابة الثنائي بفيروس كورونا.