الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

قيادات حزبية: دعوة الرئيس السيسي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية تؤكد دور مصر الريادي لإرساء السلام

الثلاثاء 08/نوفمبر/2022 - 01:36 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشخصيات سياسية بارزة، بالنداء الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للشق الرئاسي من أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، والتي وجه خلالها نداء إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم.

 

وثمن البرلمانيون والسياسيون، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، المبادرة التاريخية التي أعلنها الرئيس أمام قادة العالم، والتي لقت ترحيبا محليا وإقليميا ودوليا، حيث طالبوا المجتمع الدولي بالتضامن مع المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي لإنهاء هذه الحرب.

 

فمن جانبها قالت وكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، جاءت انطلاقا من شعور كبير بالمسؤولية وإيمانا بالدور الكبير الذي باتت مصر تلعبه إقليميا ودوليا، كما جاءت تأكيدا لدور مصر من خلال استضافتها لأعمال أهم مؤتمر دولي للمناخ.

 

وأضافت أن دعوة مصر تمثل بامتياز صوت دول الجنوب والمتحدث باسم كل الشعوب التي تضررت جراء هذه الحرب، هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على جهود مواجهة التغيرات المناخية في الطاقة، مثل العودة لاستخدام الفحم وأزمة الغذاء والديون وغيرها، تستحضر بشدة هذه الدعوة المدوية من رئيس مصر الدولة التي آلت على نفسها أن تبذل قصارى جهدها لإنجاح قمة المناخ واعتبارها القمة التي ستشكل إنطلاقة حقيقية للفعل بعد أن مثلت القمم السابقة مناسبات للوعود غير المتحققة.

 

وثمنت وكيلة مجلس الشيوخ دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية واعتبرتها بمثابة مبادرة متكاملة الأركان للتوسط لدى الأطراف المعنية،  مشيرة إلى أنه تستند على رصيد مصر بقيادة السيسي لدى أطراف الحرب وما تتمتع به من حياد وعلاقات إيجابية مع الجميع، بالإضافة إلى رؤية واضحة لمعالم السلام والاستقرار الذي يجب أن يسود العلاقات بين الدول، وبما لمصر من سابق خبرات في التعامل مع النزاعات بالحوار والتفاهم الذي يحقق مصلحة الجميع ولا يترك خاسرا في نهاية المطاف.

 

من ناحيته قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع قادة العالم بضرورة التحرك لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مهمة للغاية، وتأتي في توقيت حساس، حيث يعاني العالم من تداعياتها الممتدة منذ نحو 8 أشهر، داعيا إلى استثمار هذه الدعوة والانطلاق منها لتكون برنامج عمل لوقف هذه الحرب بشكل فوري.


وأضاف أبو العينين أن جميع دول العالم تعاني بشدة من هذه الحرب، وتدفع الثمن في صورة ارتفاع في الأسعار، ونقص في خامات الإنتاج، ووجود أزمة في الحبوب، وارتفاع شديد في أسعار الطاقة، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على التنمية عالميا.


وأشاد أبو العينين بحرص الرئيس السيسي على استثمار الحدث العالمي الذي تستضيفه مصر (COP 27)، في الدعوة أمام زعماء ورؤساء دول وحكومات أكثر من 110 دولة وممثلي مختلف المؤسسات الدولية، لوقف هذه الحرب.

 

وفي سياق متصل أعرب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، عن ترحيبه بكلمة الرئيس السيسي خلال فعاليات قمة المناخ، والنداء الذي أطلقه الرئيس إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الحرب الروسية - الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم.

 

وأكد القصبي أن العالم أجمع والممثل فى حضور قمة المناخ منح الرئيس أن يعبر عنهم ويمثلهم في ضرورة إنهاء تلك الحرب، والتي تدمر اقتصاديات العالم أجمع، مشيرا إلى أن ما شهدته القاعة من تصفيق حاد، دليل على أهمية كلمة الرئيس لوقف معاناة العالم، ليس فقط على مستوى المناخ بل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

 

من ناحيته قال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن الاستجابة السريعة من قبل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والعديد من رؤساء الدول لدعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، يؤكد رؤية مصر الثاقبة واهتمامها بنشر السلام حول العالم.


وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي، ودعوته لجموع رؤساء وملوك العالم بضرورة التدخل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية والتي تسببت في الدمار والخراب، مشيرا إلى أن الاستجابة لدعوة الرئيس أظهرت مصر بحجمها الحقيقي.

 

من ناحيته قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إن الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لاقت استحسانا وقبولا ودعما من كافة القادة والزعماء والرؤساء المشاركين، كما لاقت احتفاء كبير في كافة وسائل الإعلام الدولية بشكل يعبر عن قوة وتأثير الدولة المصرية، وقيمة رئيسها وتأثير كلمته على المستوى الدولي.

 

وأضاف عابد أن المشهد الذى تابعه العالم اليوم في قمة المناخ (COP 27)المنعقدة في شرم الشيخ، فاق توقعات الجميع من حيث التنظيم الذى وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالأكثر من رائع، ووجه شكرا خاص للرئيس السيسى، على حسن الاستضافة ونجاح مصر على توفير كافة الإمكانيات لإنجاح قمة المناخ بهذا الشكل المبهر، والتي تعتبر شهادة دولية على قدرة مصر على تنظيم الأحداث والفاعليات الدولية الكبرى.

 

من جانبه أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بافتتاحية قمة المناخ نقلت صوت ومعاناة شعوب العالم في قضايا تمس مصالح كل مواطن على مستوى العالم، منها الدول النامية بشكل رئيسي وجوهري، والتى تركزت في البداية على أزمة المناخ وكيفية الانتقال للتنفيذ الحقيقي والجاد وإنهاء مرحلة الوعود.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس تحدثت عن أزمة عالمية لها تأثيرات مباشرة وآنية على العالم كله وتهدد بتعطيل مسارات التنمية وهي الحرب الروسية الأوكرانية والتي كان لها تداعيات سلبية كبيرة على سلاسل الإمداد والغذاء والطاقة، فضلا عن تهديد أجندة العمل المناخي بعرقلة التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.

من ناحيته، أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أهمية دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة أنها تأتي من دولة راعية للسلام ودولة على الحياد، أي لا تنحاز لأي طرف، ما يعطيها المصداقية والقوة، بجانب أن مصر لها تجربة في إيقاف الحرب ودولة رائدة للسلام وخير شاهد على ذلك  معاهدة السلام بيننا وبين إسرائيل اشاد بها العالم.

 

ولفت الحلبي إلى أن تلك الدعوة، لاقت ترحيبا دوليا من زعماء العالم الحاضرين بـ(COP 27) وهو ما كان واضحا من التصفيق عدة مرات، مضيفا أن الرئيس السيسي بتلك المبادرة عبر عن إرادة العالم وليس المصريين فقط، لأن شعوب العالم لا ترغب في استمرار تلك الحرب نظرا لتاثر اقتصاد الدول الشديد  بعد تأثره بجائحة كورونا، اي ان العالم غير محتمل تماما لتلك الحرب.


وأعرب اللواء هشام الحلبي عن أمله في أن تلقى تلك المبادرة المصرية- التي لاقت بالفعل ترحيبًا من عدد من قادة العالم - صدى من الأطراف الفاعلة والولايات المتحدة وأوروبا.  


من جهته، قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل وقف الحرب الروسية الاوكرانية  صدرت من مدينة السلام (شرم الشيخ) بهدف تحقيق السلام، مؤكدًا ان طرحها في هذه المناسبة COP27 يعكس ويجسد رؤية وحكمة سياسية في مثل هذا الترقيت باعتبار ان الازمة الروسية الاوكرانية لها  تداعيات سلبية على المناخ و  خاصة على القارة الاغريقية والشرق الاوسط، مرتبطة بالطاقة والامن الغذائي.

 

وأضاف أن افريقيا والشرق الاوسط تعانيان من تداعيات الحرب في اوكرانيا مثلما تعاني من التغيرات المناخية، فضلًا عن ان جائحة كورونا قد اثرت بشكل كبير على الاقتصاديات والحياة الاجتماعية في تلك المنطقة التي تعاني في الاساس من ديون ومعدلات النمو وازمات اقتصادية.

 

واكد السفير صلاح حليمة أن مبادرة الرئيس السيسي من أجل السلام جاءت في وقتها، معربًا عن امله في يكون هناك استجابة قوية، خاصة انها ستساهم في إحداث نوع من الرفاهية وتقدم في المفاوضات ، كما انها من شأنها احتواء الازمة  الروسية الاوكرانية حتى يعود الأمن واستقرار لاسيما ان تلك الحرب احدثت دمارًا ماديًا وبشريًا و اثرت على حياة شعوب منطقة الصراع.


وتابع ان الرئيس السيسي له حكمة ورؤية سياسية من أجل تحقيق السلام، مذكرًا بزيارة وزير خارجية روسيا الى القاهرة مؤخرا حيث طرح خلالها الرئيس ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للازمة الروسية الاوكرانية،محذرًا من خطورة حالة الاستقطاب الدولي التي احدثتها تلك الحرب وهي ما تمثل خطورة ومخاوف من حدوث حرب عالمية ثالثة، كما انها تعمق من معاناة الدول والشعوب خاصة في منطقة افريقيا والشرق الاوسط خاصة انهما ليسا طرف في هذا النزاع.

 

من جانبه، وصف السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام العالم بCOP27  بوقف الحرب الروسية الاوكرانية،  "بالمبادرة الطيبة" التي تأتي من أحد كبار زعماء "حركة عدم الانحياز"، ومصر أحد مؤسسي تلك الحركة.


وشدد على أن دعوة رئيس الجمهورية اليوم تأتي و العالم في حاجة إلى وسيط أمين يوثق فيه، لاسيما في ظل حالة عدم الثقة الحالية بين الشرق والغرب أي روسيا من ناحية وأوكرانيا ودول حلف شمال الاطلسي من ناحية اخرى.


وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق بأن الدبلوماسية المصرية هي الأقدم بالعالم ولديها خبرة كبيرة في التفاوض وتستطيع أن تسهم في لعب دور الوسيط خاصة في ضوء ما نلاحظه من أن كلا الطرفين يريد إنهاء  تلك الازمة، منبه من خطورة اتساع تلك الحرب ولذلك لابد من وسيط أمين يحاول إنهاءها.
 

ولفت السفير جمال بيومي إلى التصفيق الشديد للحضور  عقب إعلان هذه المبادرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يدل على أن هناك قبولًا  عامًا  و دوليًا  لمثل تلك المبادرة.

 

وأجمعت قيادات حزبية، على أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم خلال قمة المناخ - المنعقدة في شرم الشيخ – لزعماء العالم بالتكاتف لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، تعد تعبيرًا عن رغبة إنسانية لمختلف شعوب العالم يطلقها رئيس مصري يرتبط بقارته الإفريقية ويعبر عن شعوب العالم برؤية واقعية.


وعزا القيادات الحزبية – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين – ثقل كلمة الرئيس السيسي اليوم بشرم الشيخ، إلى النجاحات السابقة لمصر في المحافل الدولية وما قدمته من مشروعات تعبر عن الإرادة الإنسانية في العالم ولا تقتصر على تحقيق مصلحة وطنية أو إقليمية فقط، ولكن تستهدف الصالح للبشرية.
 

وأكدت القيادات الحزبية، أن تلك الدعوة تؤكد مكانة وقيمة مصر الإقليمية والدولية التي ترتكز إلى المصارحة والمكاشفة والتأكيد على كل ما يستهدف صالح البشرية ورفاهية الإنسانية.
 

أشاد النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، بما طرحه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على قادة العالم من رؤية وكلمة واقعية تتطابق مع ما نراه يحدث في العالم، معبرًا عن تمنياته أن يستمع إليه زعماء العالم ليدركوا ما يصيب الإنسانية من أضرار جراء تلك الأزمات.
 

وأضاف أن العالم يجب أن يتطور من أجل رفاهية الإنسان، وليس ليتضرر كما يحدث في ربوع العالم من تداعيات للأزمة الروسية الأوكرانية.


وشدد الخولي على أن مصر نجحت خلال مشاركتها ورئاستها للعديد من المحافل الدولية أن تثبت أن قيادتها تعيد طرح المشكلات التي تشغل الضمير الإنساني لتقدم الحلول الواقعية؛ ذلك لأن مصر بلد كبير لم تعاد أحد ولكنه دومًا مع السلام العالمي ومع الإنسانية.


بدوره، قال  الدكتور عمرو سليمان المتحدث باسم حزب حماة وطن، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم أمام زعماء العالم، تؤكد أن الدولة المصرية لا تبحث فقط على مجرد مصلحتها بشكل خاص أو إقليمية ولكن مصلحة البشرية.


وأضاف إن الحروب تنتهي بالجلوس على طاولة المفاوضات شئنا أو أبينا، وهنا تأتي دعوة مصر لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، لأن العالم يأن والبشرية تحتاج إلى التكاتف والمضي قدمًا في مناحي التنمية المختلفة؛ وهو ما تدعو إليه قمة المناخ.


وتابع بأن رغبة دول وشعوب العالم في الخروج من تبعات أزمة جائمة كورونا والأزمات التي تحيط بالبشرية لن تكتمل الجهود فيها إلا بالجلوس لطاولة المفاوضات لإنهاء الأزمات العالمية، معتبرًا كلمة الرئيس السيسي كلامًا حكيمًا يسدد كم من الأخطاء السياسية عالميًا ويقول أن شخصية الدولة المصرية اليوم هي شخصية متكاملة قائمة على التنمية والتكامل مع الآخر والتفاوض للبحث عن حلول.


وأشار المتحدث باسم حزب حماة وطن، إن مصر لا تبحث عن استعراض قوى ولكنها دولة فتية تبحث عن شخصيتها التي افتقدتها في عقود مضت بشكل باعث على نهضة جديدة تأطر لها كم المشروعات القومية.


وفي ذات السياق، أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تمثل رسالة سلام من مصر للعالم كله، لافتًا إلى أن روسيا دولة نووية وأحد أعضاء مجلس الأمن والطرف الثاني أوكرانيا وهي تحارب بالوكالة مدعومة من الغرب وأمريكا؛ ومن ثم هناك خطورة عالمية لهذه الحرب على العالم.


وأضاف يمامة، أن الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر على المناخ والبيئة في العالم؛ ومن ثم يأتي خطاب الرئيس - خلال قمة المناخ – اتساقًا مع القضية المحورية، معبرًا عن تمنياته أن يستجيب العالم ويتم انهاء هذه الحرب.
وقال رئيس حزب الوفد، أن خطاب الرئيس السيسي كان قويًا ولامس واقع العالم، لافتًا إلى أن مصر قدمت نموذجًا يحتذى به في الإعداد لمؤتمر قمة المناخ.


من جانبه، أكد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي طرحت الحلول وكافة الوسائل الممكنة والواقعية لتدخل حيز التنفيذ، ومنها ضرورة رأب الصدع والصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا وإرساء السلام لما له من أهمية في ظل تبعات الصراع على شعوب العالم؛ خاصة الدول النامية.


وأضاف خليل أن شعوب العالم عيونها نصب مصر التي تشهد أهم وأخطر القمم المناخية في ضوء تطورات كارثية في الأزمات المناخية والطبيعية.

 

من ناحيته، قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن كلمة الرئيس السيسي اليومي كانت من روح الإنسانية والإحساس بالمسئولية تجاه مصر وإفريقيا والعالم كله، وعبرت عما يجيش في صدور المصريين كلهم وأن مصر شعب يريد السلام.


وأضاف أن الكلمة وانعقادها في مدينة السلام بشرم الشيخ التي شهدت أهم اتفاقيات السلام في العالم تعزز من أهمية دعوته الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، التي باتت ضمن المشاكل التي تؤثر على المناخ، وكذا دعوته لكل رؤساء العالم بالتكاتف لرفع المعاناة عن الشعوب ومناداة عقلاء العالم بالتخلي عن روح الأنانية والوصول إلى حل سلمي.


بدوره، أكد من المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر المناخ "COP-27" اليوم بمدينة شرم الشيخ، تناولت ملامح خارطة طريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، لافتًا إلى نداءه بالتحرك الفوري من قادة العالم لإيجاد حلول للأزمة الروسية الأوكرانية وإيقاف الحرب، يكشف حجم التحديات التي تحملها مصر على عاتقها من أجل إنقاذ العالم والبشرية جمعاء من مخاطر هذه الحرب التي لا تزل تهيمن على كوكب الأرض.


وأكد أن مؤتمر المناخ الحالي على أرض السلام؛ يُلزم وجود تعاون فعّال بين المجتمع الدولي، لمواجهة التغيرات المناخية، وإيقاف نزيف الدماء المستمر بين أوكرانيا وروسيا والذى يعانى منه شعوب الأرض لما تمليه الحرب الدموية من أثار على اقتصادات العالم.
من جانبه، قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تعد رسالة سلام للبشرية خاصة عندما طالب الجميع بالتحرك من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية التي طالت أضرارها جميع دول العالم ما يضع رؤساء الدول أمام مسئولياتهم التاريخية أمام شعوبهم والمجتمع الدولي.


وأضاف أن مبادرة الرئيس السيسي واستعداده للعمل من أجل إنهاء هذه الجرب الكارثية تعكس مكانة مصر الدولية وتأثيرها الإقليمي ودورها السامي الذي يليق بها وبقيادتها ومكانتها الدولية، مشيرًا إلى فرص السلام العظيمة التي تعتمد على المصارحة والمكاشفة بالمخاطر التي تهدد البشرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه نداءً إلى قادة العالم بضرورة التحرك سويًا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم.. وقال "إنني أوجه نداء معكم وبكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب، نحن كدول اقتصادها ليس قويا عانت كثيرا من تبعات أزمة (كورونا) لمدة سنتين وتحملنا تبعاتها.. والآن نعاني من هذه الحرب".


وأضاف الرئيس السيسي - في ختام كلمته اليوم في افتتاح الشق الرئاسي من أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ - "اسمحوا لي أنا أتحدث أمام الحضور الكريم من قادة دول العالم والملوك ورؤساء الحكومات المشاركين في قمة المناخ، عن أزمة كبيرة تواجهنا ولها تأثير كبير على دول العالم أجمع وهي الأزمة الروسية ـ الأوكرانية".


وتابع قائلا "أنا لا أتكلم فقط عن معاناة بلادنا، ولكن أتحدث عن معاناة العالم كله من هذه الأزمة، وأكرر وأنادي باسمكم واسمي، فلتتوقف هذه الحرب، هذا نداء من مؤتمرنا لوقف الحرب والدمار والخراب والقتل".
وأوضح الرئيس السيسي قائلا "نحن على استعداد من أجل العمل لوقف هذه الحرب.. وليس للبحث عن دور، ولكن أتصور أن كثيرا من القادة المشاركين في المؤتمر يشاركونني هذا الرأي.. نحن مستعدون للتحرك سويا؛ إذا كان ذلك ممكنا، لإيقاف هذه الحرب".