"الصحة" تضيء الديوان العام باللون الأرجواني احتفالا باليوم العالمي للطفل المبتسر
احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للطفل المبتسر “حديثي الولادة”، مساء أمس الخميس، من خلال إضاءة ديوان عام الوزارة باللون الأرجواني، وذلك بهدف بث رسالة توعوية بأهمية اتخاذ كافة الإجراءات والعمل على تقليل مسببات ولادة أطفال مبتسرين، وأهمها الولادات القيصرية غير المبررة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العالمي للطفل المبتسر، الموافق 17 نوفمبر، والذي بدأ الاحتفال به عام 2011، يهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم، حيث يمثل هؤلاء الأطفال شريحة كبيرة من المواليد.
وأكد «عبدالغفار» أنه وفقا للإحصاءات العالمية، فإنه يولد سنويا ما يقرب من 15 مليون طفل، ولادة مبكرة، وهو ما يعني أن طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة. موضحا أن 39 دولة من أعلى الدول دخلاً في العالم يمكنها خفض ما يقرب من 58 ألف حالة ولادة مبكرة سنويًا، بتطبيق وسائل وقائية تحول دون الولادة المبكرة، بنا يحقق وفرة اقتصادية تبلغ نحو 3 مليارات دولار أمريكي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الولادة القيصرية وما يصاحبها من مضاعفات خطيرة، تمثل نسبة كبيرة في المجتمع المصري، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تقليل الولادات القيصرية، وتوعية المرأة بضرورة أن يكون هناك فترة زمنية بين الطفل الأول، والطفل الثاني حوالي 4 سنوات لتكون مستعدة جسديا وصحيا ونفسيا لولادة طفل آخر، ليتمتع بالصحة.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزارة تتخذ خطوات عديدة سعيا إلى تقليل معدلات ولادة أطفال مبسترين، وفق توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالحد من الولادة القيصرية، غير المبررة، في مقابل زيادة الإقبال على الولادات الطبيعية.
وأكد «عبدالغفار» اهتمام القيادة السياسية بصحة الأجيال القادمة والتي تتضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والتي تستهدف في مرحلتها الأولى الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال، بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية.