الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

مصلحة الضرائب تُحذر من التعامل مع الشركات غير الملتزمة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية

السبت 12/نوفمبر/2022 - 01:04 م
مختار توفيق رئيس
مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب

حذر مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية، من التعامل مع الممولين غير الملتزمين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية طبقًا لمراحل الإلزام السابقة والتى صدر بشأنها قرارات إلزام موضحًا أنه تم تصنيف هذه الشركات غير الملتزمة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية كشركات ذات مخاطر عالية ووضعها ضمن قائمة سوداء تم نشرها على الموقع الإلكتروني للمصلحة، مضيفًا أنه إعتبارًا من 1ديسمبر 2022 لن يتم إجراء أى تعاقدات مع الجهات الحكومية وسداد المستحقات إلا من خلال الفاتورة الضريبية الإلكترونية.


وأكد مختار توفيق، على أنه  لن يُعتد  بالفواتير الورقية فى إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية الخاصة بضريبة الدخل  ، وكذلك عند  خصم أو رد ضريبة القيمة المضافة وذلك اعتبارًا من 1 أبريل 2023.


وقال " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أنه يمكن الاستعلام عن هذه القائمة السوداء لهؤلاء الممولين من خلال الدخول على الرابط التالى https://www.eta.gov.eg/ar/tp-obl-sta-blo-form

وطالب مختار توفيق، الشركات الملزمة بالانضمام لمنظومة الفاتورة الالكترونية فى مراحلها السابقة سرعة الانضمام للمنظومة حتى لا يتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ، لافتًا إلى أنه تم إعلان الجدول الزمنى للمرحلة الثامنة لتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية ؛ لإلزام جميع الشركات المسجلة بالمأموريات الضريبية بكل المحافظات، بإصدار فواتير ضريبية إلكترونية عما تبيعه من سلع أو تؤديه من خدمات، وفقًا لقائمة الممولين المنشورة بالموقع الإلكترونى لمصلحة الضرائب المصرية https://www.eta.gov.eg، مشيرًا إلى اكتمال إلزام جميع ممولي مصلحة الضرائب المصرية بجميع أنحاء الجمهورية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية فى  15ديسمبر المقبل.

 

وشدد توفيق، أن مصلحة الضرائب المصرية لن تتوان عن اتخاذ الإجراءات التى من شأنها استيداء حقوق الخزانة العامة للدولة ، مشيرًا إلى قيام مصلحة الضرائب المصرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة واستخدام كافة الوسائل للتواصل مع الممولين من خلال إرسال الايميلات والاتصالات الهاتفية وندوات وورش عمل سواء أون لاين أو بمقر هذه الشركات ، بالإضافة إلى الحملات الإعلانية المختلفة التي تم إطلاقها مع بداية كل مرحلة من مراحل الإلزام.