"القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرا عن القفطان المغربي: "مهنة تتوارثها الأجيال"

عرضت النشرة المغاربية التي تقدمها الإعلامية فيروز مكي، على  قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حياكة القفطان المغربي .. مهنة تتوارثها الأجيال»، إذ أن القفطان المغربي خيوط ذهبية تطرز الحرير الفاخر بألوانه الزاهية، ارتاده الملوك والسلاطين على مر 8 عقود، فكان رمزا للفخامة ودليل على الثراء.

"القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرا عن القفطان المغربي: "مهنة تتوارثها الأجيال"

ومازال القفطان المغربي حتى اليوم يخطف القلوب، فما إن ترى إحدى الملكات ترتديه وكأنها لوحة عتيقة لم ينل الزمن من ألوانها، إذ يعود تاريخ القفطان المغربي إلى عهد الدولة الموحدية المغربية في القرن الثاني عشر، ليتم توارثه بين المغاربة إلى يومنا هذا.

ويخصص له حرفيون مهرة يعرفون باسم "المُعلم"، فيقومون بصنعه من خلال عدة مراحل، ابتداءً من تفصيل الثوب وتجهيز العُقد وخياطة السفيفة، وبعد ذلك يتم صنع أحزمة من اجل شد قطع الثوب ليصبح لباسا كاملا.

عُرفت مدينة فاس المغربية بحرفة صناعة القفطان الذي كان لباسا للرجال، إلا أن نساء فاس سارعن في القرن الخامس عشر في الخياطة والحكام، فحولن قفطان الرجال إلى قفطان نسائي، وبفضل أناقته وصل القفطان المغربي إلى العالمية، فبات يعرض في أشهر دور الأزياء العالمية من مصممين مغاربة وغير مغاربة.

وعاد ملبس السلاطين ليزين ملكات الحاضر ومشاهيره العالميين، فليست الأميرة سلمى المغربية وحدها من تحرص على ارتدائه، بل باتت ملكات كثيرات يفضلن الظهور به في محافل مهمة اعتزازا بثرائه وتاريخه.