تجديد حبس "عنتيل الجيش الإسرائيلي" بعد كشف فضائح جنسية جديدة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تقديم شكاوى إضافية ضد الضابط المشتبه في التقاطه أكثر من 1000 صورة ومقطع فيديو حميم للمجندات في الجيش الإسرائيلي، وهن مجندات خدمن معه أو إلى جانبه في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في قاعدة تسئليم بالجبهة الجنوبية، وقدمت المجندات شكاوي أخرى بعد أن تعرفوا عليه من التقارير الإعلامية .

وبحسب الصحيفة، فقد مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، حبس الملازم أول روم أفرجيل لمدة أسبوع آخر، موضحة أن التحقيق أوشك على الانتهاء في تقديم لائحة الإتهام، فيما أمرت النيابة العسكرية بتوسيعه ليشمل الشكاوي الجديدة، بينما قالت مصادر عسكرية إنه عقب نشر الواقعة، تقدمت عدة مجندات أخريات لجهات إنفاذ القانون لتقديم شكوى ضد الضابط .

وتقول الصحيفة، يُفترض أن العشرات من الجنود والنساء الذين سقطوا ضحايا لأفعاله ما زالوا غير مدركين لذلك، لدى المحققين قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 800 مقطع فيديو ومئات الصور الأخرى التي وثقها الضابط لمدة ثلاث سنوات، ومنذ بداية الأسبوع اتصل المحققون بجميع المجندات تقريبًا في قاعدة التدريب الكبيرة في الجنوب "تسئليم" لمحاولة الوصول إلى المزيد من الضحايا المحتملين.

ووفقًا لمصادر استقصائية، في المتوسط، لم يكن هناك يوم في السنوات الأخيرة لم توثق فيه أنثى جندية أو ضابطة في وضع حميم، دون علمها.

وكان قد اعتُقل ضابط برتبة ملازم أول في الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، للاشتباه في قيامه بأعمال غير لائقة ضد مجندات وتحرش جنسي وانتهاك للخصوصية وابتزاز عن طريق التهديدات لهن، بحسب ما نشرته صحيفة "معاريف".