ارتفاع مؤشر العنف الأسري في إسرائيل بنسبة 300% خلال أزمة كورونا
قفز
عدد شكاوى العنف الأسري في إسرائيل إلي نسبة عالية جدًا خلال أزمة كورونا، حيث
دفعت العزلة والإغلاق والضائقة الاقتصادية آلاف الأسر إلي الوقوع في دوامة العنف.
ويشير تقرير مؤشر العنف بالمنظمة النسائية الصهيونية العالمية الإسرائيلية إلي
ارتفاع نسبة العنف الأسري إلي 300% بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت
أحرونوت" الإسرائيلية.
وبحسب
الصحيفة، قُتلت 20 امرأة في العام الماضي، 18 منهن منذ اندلاع أزمة كورونا، لكن
العنف لا ينتهي عند هذا الحد. وبحسب التقرير، خلال فترة كورونا، كانت هناك زيادة
بنسبة 300% في الاستفسارات لجهات الإغاثة من العنف و 350% زيادة في عدد المرضى في
مراكز الوقاية والعلاج من العنف الأسري.
وتقول
الصحيفة، فقًا لمسؤولي وزارة الرفاه الاجتماعية، هناك حاليًا 200.000 امرأة تعاني
من العنف، و 600.000 طفل يعيشون في إسرائيل ممن شهدوا عنفًا منزليًا. وفي عام 2019،
كان هناك 654 امرأة و 1046 طفلًا في ملاجئ للنساء المعنفات في جميع أنحاء البلاد. وفي
أبريل 2020، تم افتتاح ملاجئ وطني آخر للطوارئ، والذي استوعب في الأشهر السبعة
الماضية 147 امرأة و 212 طفلاً ثلاثة أضعاف الإشغال السنوي لملجأ واحد.
ويشير
التقرير إلى حدوث زيادة حادة في عدد حالات العنف ضد النساء اليهوديات ومعدل
المشتبه في ارتكابهم هذه الجرائم بين الرجال اليهود: من 2019 إلى 2020، كانت هناك
زيادة بنسبة 28 في المائة في عدد حالات العنف ضد النساء اليهوديات، مقارنة بزيادة
قدرها 10 في المائة في الحالات.
وقالت
أنيتا فريدمان رئيسة المنظمة النسائية الصهيونية العالمية: "يجب أن تكون
الأبعاد الوحشية للعنف في ظل أزمة كورونا بمثابة جرس إنذار للمجتمع ككل وللحكومة
بشكل خاص".