خبير سياسي: تركيا ستواجه ضغوطا داخلية لرفع الحماية عن الإخوان
قال الدكتور أسامة السعيد، المحلل السياسي، إن تركيا ترفض تسليم قيادات جماعة الإخوان المطلوبين لدى دولهم، رغم كل درجات التقاضي والأحكام القضائية ضد قياداتها؛ إلا أن تركيا رفضت الاعتراف بهذه الأحكام القضائية ولم تسلم قياديا واحدا.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج ملف اليوم على شاشة القاهرة الإخبارية: بعض القيادات الإخوانية التي ثبت تورطها في عمليات إرهابية داخل مصر وخارجها رفضت تركيا تسليم هذه القيادات، ووفرت لهم الملاذ الآمن ومنحتهم الجنسية.
وتابع: أظن أنه مع تحولات السياسة في المنطقة والضغوط الداخلية من بعض الأجهزة وبعض مؤسسات الحكم سيجد الرئيس التركي أنه بات الأمر صعبا للحماية وتوفير الحماية والدعم والمظلة الوقائية لهذه الجماعة، رغم كل جرائمها ومساؤها، وأعتقد أن الضغط سيكون داخليا لرفع يد الحماية عنها، ولن يكون ذلك في المستقبل القريب وسيكون أمر تسليم القيادات الكبرى صعبا، لكن من الممكن تسليم الشخصيات القريبة للجماعة أو غير المنتمية تنظيميا.