رئيس هيئة الدواء المصرية يلتقي وزير الصحة الكوبي
اجتمع اليوم الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بوزير صحة جمهورية كوبا، الدكتور جوسيه أنجل بورتال ميرندا، وذلك بحضور تانيا أغيار فرنانديز، السفيرة الكوبية بمصر، ودينيس كاساريس بينيتيز، نائب السفير الكوبي.
أهم سبل التعاون بين الجانبين في مجال الرقابة والتصنيع الدوائي
تناول الاجتماع أهم سبل التعاون بين الجانبين في مجال الرقابة والتصنيع الدوائي، وذلك كخطوه مهمة للارتقاء بمنظومة الخدمات الدوائية في البلدين، واستعراض جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بدعم مرجعية الدولة المصرية في الرقابة على المستحضرات الطبية.
وأشاد الجانب الكوبي بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه هيئة الدواء المصرية في المجال الرقابي، وحصولها على مستوي النضج الثالث بتقييم منظمة الصحة العالمية بمجال الرقابة على اللقاحات، وأبدى وزير الصحة الكوبي رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات هيئة الدواء المصرية في ذلك المجال.
وفي كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهيئة لكونها السلطة الرقابية الدوائية، وفى إطار دورها المرجعي لعدد من الدول الشقيقة بالقارة الأفريقية، ودول الجوار الأقليمي، فهي على أتم الاستعداد للتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة الكوبية من أجل التيسير على المصنعين في البلدين؛ لزيادة التبادل التجاري في المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية.
وأشاد رئيس هيئة الدواء المصرية بالدور الإيجابي الملموس للسيدة ثانيا أغيار فرنانديز - سفيرة دولة كوبا في مصر، في تعميق العلاقات بين البلدين وخاصة فى المجال الصحي والدوائي، وسعيها المستمر للتواصل البناء، وتعميق سبل التعاون المثمر.
ومن جانبه، أشاد الوزير الكوبي بمجهودات هيئة الدواء المصرية في تطوير الصناعات الصيدلانية والحيوية، ووجه الدعوة لرئيس الهيئة لزيارة كوبا؛ لبحث وتنسيق سبل التعاون المشترك في الشأن الدوائي.
كما أكد حرص بلاده على تنظيم زيارة لرجال الأعمال الكوبيين، المتخصصين في صناعة الدواء، لزيارة الهيئة، والمصانع المصرية، وتفقد مدينة الدواء المصرية؛ للاطلاع على القدرات الصناعية المصرية المتطورة، والتوافق حول سبل زيادة أنشطة التبادل التجارى بين البلدين.
في نهاية الزيارة، تم اصطحاب الوفد الكوبي في جولة داخل معامل الهيئة، حيث أشاد الوفد الكوبي بمستوى المعامل الرقابية بهيئة الدواء، والبنية التحتية المؤهلة لذلك.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعميق أواصر التعاون مع كافة البلدان، والانفتاح على مختلف التجارب العالمية، وتدعيم العلاقات الثنائية في الشأن الدوائي، و تقديم الدعم الفني لكافة السلطات الصحية الواعدة؛ للارتقاء بالمستوي الرقابي العالمي.