رئيس هيئة المحطات النووية يكشف إنجازا تاريخيا في المشروع المصري: "صبتين خرسانيتين في عام"
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إنّ المشروع النووي دائما ما يمر بـ3 مراحل، مرحلة ما قبل الإنهاء، مشيرًا إلى أنها انتهت للوحدة الأولى والثانية في مصر، حيث يتم فيها التصميم وتقرير الأمان الأولي الذي يصل إلى 36 ألف صفحة وتبادل المعلومات والحصول على البصمة البيئية الكاملة للمشروع.
نعمل في 4 وحدات
وأضاف الوكيل، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن مرحلة ما قبل الإنهاء تستمر من 2.5 عام إلى 4 سنوات انتهت للوحدتين الأولى والثانية، ودخلنا المرحلة الثانية بالنسبة لتنفيذ المشروع لهاتين الوحدتين، وهي مرحلة الإنشاءات، حيث تستمر لمدة 5.5 أعوام، حيث يتم فيها إنشاء المحطة وتصنيع كل المعدات طويلة الأجل وتوريدها للمشروع، ثم يعقب هذه المرحلة مرحلة الاختبار وتستمر لمدة عام، ثم تدخل المحطة التشغيل التجاري.
وتابع رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "نعمل في 4 وحدات، والفترة الزمنية بين كل وحدة وأخرى في حدود 4 إلى 6 شهور، وهناك أمر غير مسبوق أن يتم صبتين خرسانيتين لوحدتين نوويتين في العالم في عام واحد، وهو ما يدل على الإصرار والعزيمة والرغبة في التنفيذ طبقا للجداول الزمنية".
وأشار، إلى أن العام القادم سيتم العمل على تكرار نفس الإنجاز: "نأمل في أن نصب الصبة الأول للوحدة الثالثة في إبريل، والصبة الأولى للوحدة الرابعة والأخيرة في شهر سبتمبر أو أكتوبر، نتحدث عن خطة طموحة وبرنامج طموح يدل على جدية الجانب الروسي في التنفيذ وبراعة الإنسان المصري في الإشراف ودقة هيئة الرقابة في اتخاذ كل الإجراءات الرقابية لتحقيق التنفيذ المشروع".