والدة "سيف" المقتول غدرًا ببورسعيد تروى تفاصيل مؤلمة:"توقع وفاته وقالي أصرفي على جنازتي من تحويشة الخطوبة"
عمت حالة من الألم والحزن والغضب، عمت داخل منزل الشاب سيف علي، الذي لقي مصرعه على يد آخرين بطعنة نافذة في القلب بمحافظة بورسعيد.
جريمة قتل ببورسعيد
والتقى "مصر تايمز" مع والدة الشاب سيف المقتول غدرا، والتي أكدت أن نجلها كان على خُلق، ولم يكن يومًا من الأيام لديه مشكلات مع أحد، وكان بار جدا بالجيران، ومصدر سعادة للجميع.
وعلقت “أم سيف” على مقتله والدموع تنهمر من عينيها قائلة:"السلاح ما دخلش في قلبه ده دخل في قلبي أنا"،مؤكدة: “مش هنام ولا هيرتاح قلبي واللي قتل ابني عايش”.
وقالت “أم سيف" أنه كان مكافحا يجمع بين مدرسته والعمل في حرفة السباكة مع والده، وكان يجمع القرش على الآخر من أجل الخطبة من فتاة يحبها، وكان دائمًا يقول لها: “بكره النوم عايز اشتغل عايز ابقى حاجه”.
وعن علاقتها بنجلها أكد: “عمره ما سابني أنام زعلانه ولو حد زعلني ياخدني في حضنه يصالحني، ولو اكل حاجة حلوة لازم يجيب لي منها ويقولي خدي يا ماما”، موضحة أنه كان دائما يترك الأموال التي يحصل عليها من العمل معها، ولكنه في يوم وفاته قال لها أصرفي على جنازتي من تحويشة الخطوبة، ولم تكن الأم تعلم أن نجلها يتوقع موته.
وناشدت الأم أجهزة التحقيق بسرعة إحالة القضية لمحكمة الجنايات، وناشدت كذلك القضاء بسرعة الفصل في القضية ومعاقبة القاتل بالإعدام، كما طعن نجلها في قلبه وأفقده حياته وشبابه.
