مُبادرة لشراء مُولدات وإسطوانات أكسجين لعلاج مُصابى "كورونا" منزلياً فى كفر الشيخ

قال الدكتور محمود عثمان، طبيب بيطرى ومسئول بالمُبادرة، إن المُبادرة تم إطلاقها منذ عدة أسابيع لجمع تبرعات لشراء مُولدات وإسطوانات أكسجين لعلاج مُصابى "كورونا" المعزولين منزلياً فى مركز ومدينة بيلا، وذلك بالتعاون مع الدكتور أحمد الشيخ، طبيب صيدلى، والشيخ محمد فرج، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وآخرين، مُنوهاً أن المُبادرة قائمة على التبرعات الداخلية من أهالى بيلا والعاملين بالخارج.

وأكد "عثمان"، فى تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن المُبادرة تستهدف شراء عدد كبير من مُولدات الأكسجين والتى تُقدر بمبلغ 20 ألف جنيه للمُولد الواحد، وإسطوانات أكسجين بمبلغ 2500 جنيه للإسطوانة الواحدة، وأجهزة لقياس نسبة الأكسجين فى الدم بمبلغ 500 جنيه للجهاز الواحد، وأجهزة الاستنشاق "النيبولايزر"، بالإضافة إلى أكفان للمُتوفين بهذا الفيروس اللعين بمبلغ 900 جنيه للكفن الواحد.

وأوضح "عثمان"، أنه تم منذ إطلاق المُبادرة وحتى الآن شراء 7 أجهزة لتوليد الأكسجين، و50 إسطوانة أكسجين، و50 جهاز لقياس نسبة الأكسجين فى الدم، و7 من أجهزة الاستنشاق "النيبولايزر"، و26 مُنظم أكسجين "فلوميتر"، لافتاً أنه تم توفير كافة احتياجات المرضى المُصابين بفيروس "كورونا" المُستجد، والمعزولين منزلياً، كما يتم أيضاً صرف بروتوكول العلاج لبعض الأُسر الأولى بالرعاية والحالات المُستحقة.

وأضاف "عثمان"، أن هناك عدد كبير من أهالى مركز ومدينة بيلا مُصابون بفيروس "كورونا" اللعين، ويخضعون حالياً للعزل المنزلى، مُشيراً إلى أن الحالات أصبحث فى زيادة سريعة خلال الأيام الماضية، وأن إسطوانات الأكسجين أصبحت الآن غير كافية بسبب احتياج بعض الحالات إلى أكثر من 5 إسطوانات أكسجين فى اليوم الواحد.

وناشد "عثمان"، أهالى مركز ومدينة بيلا بالمُشاركة فى المُبادرة، والمُساهمة فى شراء أجهزة مُولدات الأكسجين، وإسطوانات الأكسجين، والمُستلزمات الطبية اللازمة، وذلك لعلاج حالات "كورونا" المُصابة والمعزولة منزلياً فى بيلا، وللحد من نسب الوفيات، وسرعة الشفاء المنزلى.

وطالب "عثمان"، الأهالى بالابتعاد عن التجمعات، والأماكن المُزدحمة المُغلقة، والمُحافظة على التباعد الاجتماعى بين الأفراد فى الأماكن العامة، على ألا تقل مسافة التباعد عن1 متر، والالتزام بارتداء الكمامة، مع اتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها، والتخلص الآمن منها، وذلك للحدّ من انتشار فيروس "كورونا" المُستجد خلال موسم الشتاء، وبالتزامن مع بدء الموجة الثانية للفيروس.