أسرة مريضة قويسنا تنفي وجود صاعق بواقعة التعدي على طاقم تمريض المستشفى
التقطت الدكتورة نشوى السد العالي، شقيقة الطيار الكابتن مصطفى المتهم في واقعة الاعتداء على طاقم التمريض بمستشفى قويسنا المركزي التابع لمحافظة المنوفية، فيديو لكي توضح مصدر الصوت الذي ظهر في الفيديو الذي نشرته المستشفى مدعين انه صوت صاعق كهربائي استخدمه مصطفى للاعتداء على طاقم المستشفى.
وأوضحت نشوى أثناء الفيديو الذي قامت بتصويره لتبرء أخاها من ادعاء انه كان يحمل صاعق كهربائي بإن الصوت الذي ظهر في الفيديو هو صوت حامل المحاليل أثناء تحركه على أرضية المستشفى قائلة " الممرضات هما اللي احضروها علشان يضربونا بيها ".
وفي تصريحات لـ"مصر تايمز " قالت نشوى إن زوجة الطيار في حالة خطره جدا مطالبه الجميع بالدعاء لها مؤكده انهم سيطالبوا بالتعويض عن كم الخسائر التي تعرضوا لها بسبب طاقم مستشفى قويسنا المركزي التابع لمحافظة المنوفية.
وروت والدة الطيار الكابتن مصطفى، صاحب واقعة التعدي على طاقم التمريض بمستشفى قويسنا العام، خلال بث مباشر مسبقا لـ مصر تايمز، تفاصيل الواقعة منذ بدايتها حيث قالت إن زوجة نجلها شعرت بتعب وإرهاق فى حوالى الساعة الواحدة صباح الجمعة الماضية، اصطحبتها أن ونجلتى وزوجة نجلى الأخر، وذهبنا إلى أحد العيادات الخاصة لتوقيع الكشف الطبي عليها، وعندما وقامت الطبيبة بتوقيع الكشف الطبي عليها، أخبرتنا بصعوبة حالتها وعلينا أن نتوجه إلى أقرب مستشفى، وعندما طلبنا منها نقلها إلى مستشفى زوجها رفضت وطلبت نقلها أقرب مستشفى لتلقى الرعاية الصحية.
وأضافت، أن الطبيبة أعطتنا جواب تحويل إلى المستشفى المركزي، واتصلت على طبيب يدعى أبو بكر ليكون فى استقبالنا، مشيرة إلى أنهم وصلوا الى المستشفى حوالى الساعة الثانية صباحا، وتم استقبالنا ووجهنا إلى قسم النساء فى الدور الثالث بالمستشفى، موضحة أن إحدى الممرضات التقتهم.
وأوضحت أنهم محولين من طبيبة إلى الدكتور أبو بكر، والتى أخبرتهم أنه فى غرفة العمليات يجري عملية جراحية، وطلبت منهم أن يقوموا بإجراء بعض الاشعات والتحاليل للمريضة فى الدور الأول.
وأضافت والدة الطيار أنها انصاعت لتوجيهها وتوجهت إلى عمل الأشعة المطلوبة، ولكن انتظرت أمام الأسانسير كونى أعانى من مرض الغضروف" ولا استطيع النزول".
وأضافت زوجة نجلها، وتدعي مي ، فى حديثها، قائلة إنهم توجهوا لعمل السونار وفصيلة دم والإشاعات المطلوبة للمريضة، وعندما نزلت لم أجد سوى فرد أمن وعندما سألته وجهنى إلى أحد الأماكن وهناك عملت فصيلة دم ولم أستطع أن أقوم بعمل باقى المطلوب منى.
وأشارت إلى أنهم عانوا خلال بحثهم داخل المستشفى عن عمل السونار والأشعة خاصة وانهم كانوا يتحركون بالمريضة بكرسى متحرك ذهابا وإيابا وكانوا يعانون من سوء الطرقات، والإرهاق الذي تعرضت له المريضة.
وأشارت إلى أن بداية المشادة عندما توجهت إلى أحد الممرضات لتسألها عن إنهاء الإجراءات فطلبت منها أن تتوجه إلى الدور الأرضى مرة أخري، وعندما رفضت كون معهم حالة مرضية تستدعي الراحة بدأت الممرضات المتواجدات فى مكتب الاستقبال بالتعدي عليها لفظيا وجسديا.