أحمد موسى: حدائق المنتزه ملك لكل المصريين واللجان الإلكترونية نشرت الأكاذيب
كشف الإعلامي أحمد موسى، حقيقة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، منذ فترة، عن تدمير منطقة وحدائق المنتزه بالإسكندرية، تحت مُسمى أعمال تطوير المنطقة؛ وفق هذه الصفحات.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، إن بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عند بدء أعمال تطوير المنطقة، حينها، عن تدمير منطقة المنتزه، واقتلاع الأشجار؛ تحت زعم التطوير.
وتابع أحمد موسى، أن الإرهابي أسامة جاويش كتب، عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر أنه تم رصد ربع مليار جنيه مصري لبناء قصر في منطقة المنتزه، فيما قال حمزة زوبع نفس الجملة عبر تويتر أيضًا؛ وده سكريبت متوزع عليهم علشان يشنوا حملة مُضلّلة، من خلال ميليشيات إلكترونية.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: هناك سكريبت بيتوزع على كل اللجان الإلكترونية؛ لكتابة الأكاذيب والضلال ده؛ وكل يوم بيتفضحوا لأن عمرهم ما قالوا حاجة صح إطلاقًا؛ إنما أكاذيب زي الإسكريبت اللي بيوزعوه ده.
وعرض أحمد موسى، مشهد جوي لتطوير منطقة المنتزه؛ والتي كشفت الأكاذيب التي تم ترويجها قبل ذلك؛ حيث يستهدف تطوير المنتزه جذب 5 مليون سائح، ويوجد به جراج متطور، مشيرًا إلى أن هناك من كان يستغيث حين بدأت الدولة أعمال التطوير؛ لأنه لم يكن على علم بالمجهود الكبير الذي قامت به الدولة في هذه المنطقة.
وطالب موسى، المواطنين بالتروي قبل الانسياق خلف الشائعات؛ لأن هناك من يستهدف الدولة بمثل هذه الأكاذيب، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن المنتزه ملكًا لكل المصريين، مستطردًا: المكان ده هيكون مزار سياحي، متظلموش البلد قبل ما تشوفوا لأن التطوير ده هيخدم الناس، وقصر السلاملك التاريخي تم تطويره زي ما قالت هيئة الآثار.
وأكد الإعلامي أحمد موسى: ابن مرسي عبد الله كان بياخد العيال أصحابه وكسروا حاجات بعشرات آلاف الجنيهات في قصر السلاملك بالمنتزه، وكمان كسروا العربيات، وكان بيطلب تغيير السجاد التاريخي، عارضًا مشاهد للمنتزه قبل أعمال التطوير؛ والتي كشفت الفرق بين المنطقة قبل وبعد التطوير؛ حيث ظهرت المنتزه بشكل جمالي مُبهر.