"نفسي اموت وانا بخدم المرضى".. تشييع جنازة الممرضة المتوفية أثناء عملها ببورسعيد 

شيع أهالي بورسعيد، منذ قليل، جثمان الممرضة إيمان علاء وتبلغ من العمر 20 عاما، تعمل في قسم العناية الحرجة بمستشفى المبرة التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل والهيئة الصحية العامة للرعاية الصحية؛ بعدما توفيت إثر توقف عضلة القلب فجأة أثناء عملها بالمستشفى.

وكانت قد توفيت اليوم السبت، الممرضة إيمان علاء، والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، وتعمل في قسم العناية الحرجة بمستشفى المبرة التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد.

وكشف مصدر بالهيئة العامة للرعاية الصحية في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" ، أن الممرضة إيمان علاء كانت تعاني من مشكلات بالقلب منذ فترة طويلة، وقد تعرضت أكثر من مرة لأزمات صحية كانت تحصل خلالها علي المحاليل والأدوية داخل المستشفي.

وأشار المصدر أن الممرضة المتوفية إيمان، كانت من أفضل الممرضات، وكانت تعمل بجهد لخدمة المرضي، ولم تتأخر يومًا عن مساعدة مريض، وكانت تملك كفاءة كبيرة، ولذلك تم الإعتماد للعمل في العناية الحرجة.

وقال المصدر: إحنا شوفنا بعنينا إيمان تتقيئ دم أكثر من مرة، وكان لديه إصرار غير عادي علي استكمال عملها، واستكمل: كانت تعبانة النهارده ونزلت الشغل ولبست الروب واشتغلت وفوجئنا بأنها ماتت، وتبين من الكشف والمناظرة أن سبب الوفاة توقف في عضلة القلب بشكل مفاجئ.

وأكد مصدر مسئول، أن الممرضة كانت تتابع حالة قلبها في مستشفى النصر التخصصى للقلب، و التابع للتأمين الصحي الشامل، إلا أنها كانت حريصة طوال الوقت علي الإنتظام في عملها.

وقالت إحدى زميلات المريضة المتوفية: أنا لما قولتلها خدي إجازة قالتلي أنا حاسة أن عمرى مش طويل ونفسي أموت وأنا بخدم المرضي لأن ده مش شغل وبس دا حسنات ورحمات من ربنا.