مسن وزنه 200 كيلو يستغيث: بعاني من تليف في الرئة وضعف عضلة القلب ونفسي أتعالج.. فيدو
طريح الفراش لا يقوى على الحركة، بعد أن تخطى وزنه الـ200 كيلو، ما دفع مسن يدعي محمود محمدي، 52 عاما من محافظة بورسيعد، للمطالبة بعلاجة على نفقة الدولة، كونه يعاني من السمنة المفرطة، مؤكدا أنه محبوسا فى منزله ويعانى من أمراض كثيرة منها تليف فى الرئه وضعف عضلة القلب.
وأجرى “مصر تايمز”، بثا مباشرا مه ابن بورسعيد؛ الذي يعاني من السمنة المفرطة، حيث قال إن وزنه أكثر من 200 كيلو ومصاب بتليف فى الرئه، وفشل تنفسي، والتهاب خلوي، وضعف في عضله القلب، وتقريبا عاجز تماما عن الحركة".
أضاف أنه يعمل سائقا: "كنت بشتغل على باب الله وكنت أعيش مثل الجميع حياة طبيعية، وفاتح بيتي يوم معايا ويوم لا، والحياة مستمرة، وأصبت بسمنه مفرطة منذ عدة سنوات".
أوضح: "زاد وزني ووصل لـ 200 كيلو يمكن أو أكثر وأصبت بضيق وفشل في التنفس، وتليف فى الرئه، وضعف في عضلة القلب، جسمي يحتبس المياه وما بعرفش أتنفس، وبدأت رحلة علاج طويلة بالمستشفيات وحجز متكرر".
تابع: "وصلت لدرجه أنني لا أستطيع الحركة وأبسط احتياجاتي لا أستطيع أن أقضيها، لا أستطيع أن أبدل ملابسي، لا أستطيع أن أقضي حاجتي، وزوجتي هي من تقوم بذلك أصبحت عبء على الجميع، لا أقدر على الحركه تماما: "لا بقدر أشتغل ولا اكفل بيتي إلي إحتياجاتهم الأساسية من الأكل والشرب"، وأسكن بشقة مفروشة ولا أعمل لدفع إيجار شقتي".
وأردف قائلاً: "كل اللي بتمناه أن أعيش، واتعالج وأعود للوقوف على قدمي وأنفق على أهل بيتي، لدي ولد وبنت في الثانوي لا أريد أن أخرجهم من التعليم لعدم قدرتي على الإنفاق، ليتكفلوا بي وبعلاجي وبمصاريف المنزل".
وناشد المسؤولين بمساعدتة: "نفسي اعمل عملية التكميم، وأخس وأرجع أشتغل، وأرجع إنسان منتج، مش عويل، عمري ما مديت أيدي لحد، عمري ما انتظرت حسنه من حد، لدي إبنة عروسة ولدي ابني شاب والإثنين في الدراسه".
