في أول ظهور له.. صاحب هاشتاج اختفاء محمد سليمان يكشف لـ"مصر تايمز" حقيقة اتهامات زوجته له بالسرقة وتبديد ممتلكاتها

كشف محمد سليمان، صاحب هاشتاج اختفاء محمد سليمان الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونه الأخيرة ؛ تفاصيل واقعة اختفاءه، وحقيقة اتهام زوجته بسرقة شركتها وتبديد ممتلكاتها الشخصية.

 قال محمد سليمان في بث مباشر لـ" مصر تايمز"، أنا بشتغل في مجال الأدوات الكهربائية من 2005 وفتحت شركة بإسمي في عام 2007 ولما  حدثت الثورة تعثرت ماديًا واتنصب عليا في فلوس أنا وكل التجار وفي سنة 2012  تعرضت للإفلاس.

ونفى محمد سليمان جميع الاتهامات التي وجهتها له زوجته قائلا:“أزاي  واحد سوابق وحرامي وعليه أحكام يفتح شركة وينزل السوق ويتجوز بنت مدير البنك المركزي"، موضحًا:"التاجر مننا بيشتغل بسمعته”.

 وتابع: “شاب عنده 27 سنة لما يجي يتجوز بنت مدير في البنك المركزي  مش المفروض نكشف عليه نشوفه سوابق ولا؟؟!.”ووجه رسالة محمد سليمان لزوجته عايزك تجيبي لينا أخر 4 فواتير لفندق فلان وقولي لنا مكوناته واسعاره كام؟.. وتجبيه منين وبتبيعه بكام كده تبقى صحابة شركة .وتابع: "لما جينا ننشئ الشركة في نجيب الريحاني كتبت عقد الشركة باسمها عشان عندنا مشكلة في السجل الضرائب بتاعنا، موضحًا "بعد 7 سنين زواج مكنش قدام حد ائتمنه غير مراتي واكتب الشركة باسمها"، لافتًا"مفيش حد سلفني حاجه".

وأضاف في شركة كابلات شهيرة بعد سنة من فتح الشركة بتاعتي عايز حد يروح يسألهم و يقولهم من اللي جه عندكم فتح حد ائتمان، حد يروح يسأل جبت منين سيارة نوبيرا أنا لا ورثت ولا بابا سبلي أملاك".

 وعن اتهام زوجته له بتبديد الممتلكات الخاصة بها علق قائلا: أنا مجوز في 2010 جميع الأجهزة والممتلكات الخاصة بها موجودة في شقتها وأن ما تقوله غير صحيح". 

وعن اتهامه بسرقة سيارتها الخاص رد قائلًا: "بابها اشترى لها سيارة موديل 2015، وأنا وقتها كنت فاتح محل ملابس والدنيا كانت صعبة خالص معايا ماديًا، ولما اشترينا السيارة ولدها قال انا هدفع فيها لحد 2020، وبعدها بعنا السيارة بأعلى من سعرها واشتريت لها سيارة أخرى. واستكمل: “أنا مينفعش يكون عندي حساب بنكي فاضطريت اجيب القرض بإسمها لكن الفلوس كانت كلها بتاعتي أنا، وبعد سنة ربنا رزقنا قلنا مش عايزين أقساط، فروحت البنك خلصت الفلوس اللي على السيارة"، موضحًا "زوجتي كان كل دورها بتمضي على الأوراق فقط لكن كل الفلوس بتاعتي”. 

 وعن اتهامة بسرقة بضاعة من مخازن الشركة بقيمة مليون جنيه  رد عليها قائلًا: “هاتي لينا فواتيرها هات يوم ما دخلت البضاعة دي المخزن كان نوع البضاعة  هو هل يعقل  اشتغل عنده واحده متعرفش البضاعة بتاعته ايه هل ده صحيح.. احنا قعدنا اربع سنين نروح الشركة نسأل عنها محدش كان يعرفها".

 واختتم حديثه قائلا: خطأ الأكبر اني واثق فيها وأمنت لها، مضيفًا دوافعها المادية هي اللي خالتها تخون الأمانة موجهًا رسالة إلى زوجته بعد 17 سنة من ارتباطه بها:"حسبي الله ونعم الوكيل .. ربنا منتقم جبار..الحرام مش بيعمر".     
 

وفي وقت سابق، كشفت نورا زوجة محمد سليمان ، صاحب الهاشتاج الأكثر تداولا على السوشيال ميديا "اختفاء محمد سليمان" بعد اتهام أهله لزوجته بالتسبب فى اختفائه تفاصيل الواقعة قائلة " اتجوز عليا وخلى زوجته الثانية تشهر بيا .. محمد مطلقني 3 مرات ومتحرمة عليه.. ورافعة عليه قضية خلع".

وقالت فى بث مباشر مع " مصر تايمز" ،" إنها تعرضت للاعتداء بالضرب من زوجها وشقيقته"، موضحه إنها تزوجت محمد سليمان منذ 13 عاما وكانت تعمل معه فى الشركة ووقفت بجانبه وساندته بعد أن تعرضت الشركة للإفلاس.

وأضافت فى أول ظهورلها تفاصيل الواقعة المثيرة للجدل. حيث أوضحت أنها لم تستولي على شركته حيث انها إنهارت بسبب الإفلاس، وبعد ذلك قنا بتأسيس شركة جديدة، بإسمي. 

وقالت إنها كانت تعمل فى مجال السيارات، لمدة 5 سنوات ، وفى آواخر العام 2009، عملت فى شركته الخاصة، كمندوبة مبيعات، وبعد فترة ليست بالوجيزة، علمت ان الشركة عليها مدينية كبيرة، كما انه مطلوب أمنيا، وضده حوالى 7 قضايا، ما بين تحرير شيكات بدون شيكات وسرقة وغيرها، لافته إلى ان هذه القضايا وهذه الأحداث لم تكن على علم بها حتى كتب كتابها منه.أوضحت انها عملت لديه حوالى 4 أشهر فقط وبعد ذلك تمت شبكتى وكتب كتابي.

وأشارت إلى أن الشركة انهارت وبدأ يختفى والمديونية ظهرت للعلن، مشيرة إلى أنه قامت بمعاونة شقيقه بإدارة الشركة نيابة عنه أثناء فترة غيابه، كل ذلك حدث ولم يتم زواجنا رسمي.

بعد ذلك حدثت خلافات بيه وبين شقيقه، بعد زواجي مباشرة وتم غلق الشركة، وأبلغنى ان أذهب إلى الشركة، لأجمع المستندات والاوراق الهامة منها، حيث انه كان ممنوعا من الذهاب إلى هناك بسبب المديونية التى كانت عليه.

بعد ذلك لم يتبقى لدينا أية اموال، غير فقط 10 الآف جنيها قمنا من خلالها بإفتتاح محل ملابس فى منطقتى التى أعيش فيها منذ 25 عاما.

أضافت انها طالبت من والدها الذى كان يعمل مديرا عاما سابقا بالبنك المركزي، ان تقترض منه مالا ويساعدهم للبدء من جديد لتدشين شركة مرة أخري، موضحة انه فى البداية كان رافضا، لكنه رضخ لرغبتى فى النهاية وتم عمل الشركة بإسمي، كما أنهم هما الاثنين فقط من كانا يعملان فى الشركة.

أوضحت ان الخلاف بدأ فى الظهور للعلن يوم 1 أغسطس الماضي، عندما علمت بزواجه من أخري ، والتى قامت بالتشهير بسمعتى على صفحات السوشيال ميديا.

كما أنه قام بالتعدي على والدي أمام الشركة، وقمنا بعمل محضر فى قسم الشرطة بفيدوهات تثبت ذلك، بعد ان قمنا بتفريغ الكاميرات من مقر المول التجاري.

أشارت إلى أنها قامت بالغاء التوكيل للطرف الأول وهو زوجها، بعد حاللات التعدي التى قام بها، وهو ما قبله بالرفض والتهديد لها ولعائلتها .

كما أنه قام بسرقة المخازن وسيستم الشركة، بعد عمل محاضر التعدي ضده، وكل هذا مثبت بفيديوهات كاميرات المراقبة.

أكدت انها قامت بعمل توكيلات رسميه له فى كل المصالح التى كانوا يترددون عليها لخليص  العمل فى شركتهم، موضحة انه إذا كانت تريد السوء له لماذا كانت سوف تحرر له كل هذا التوكيلات، التى الغتها خلال الأيام القليبلة الماضية.

وقالت " بعد 13 سنة بيجيلي تهديد انه هيحبسني .. عايزين يدمرونى ويدمروا بيتي وسمعتي وشغلي".

وكان هاشتاج اختفاء محمد سليمان قد تصدر السوشيال ميديا بعد أن نشرت فتاة تدعى إنجى منشور تتهم فيه زوجة شقيقها بإنها وراء اختفائه وغدرت به.