والدة ولاء صيدلي حلوان: حفيدي قالي فيه واحد بيجي البيت كتير وبيشرب سجاير مع أمه
تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لشهادة والدة صيدلي حلوان في ثاني جلسات محاكمة المتهمين باحتجاز ولاء زايد داخل مسكنه بمنطقة حلوان وإجباره على تطليق زوجته الثانية.
وقالت: "مرة كنت في بيت ابني والباب خبط ويونس حفيدي فتح وقفل على طول وقالي ده صاحب ماما بيجيلها هنا كتير وبيشربوا سجاير سوا"، مؤكدة أنها لم تبدي أي ردة فعل بعد حديث حفيدها.
وأردفت السيدة، أن حياة نجلها كانت مستقلة عنها وأغلب حياته أمضاها في السعودية ولا تعلم ما إن كان المتهمين قد روعوه أو اعتدوا عليه من قبل.
وكان أمر المستشار النائب العام، بإحالة 7 متهمين محبوسين، إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد المجني عليه، ولاء سعيد، الصيدلي المقيم بحلوان، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وجاء ذلك بعدما اقتحموا مسكنه بإيعاز من المتهمة الأولى، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى زوال شبهة القتل العمدي في حق المتهمين، لعدم توافر الأدلة على ذلك، وأن الأقوال التي أثارت تلك الشبهة من شهادة بعض الشهود كانت أقوالًا مرسلة لم يؤيدها أي أدلة أو قرائن أخرى في التحقيقات، وهو الأمر الذي أيدته تحريات الشرطة من عدم تورط المتهمين في دفع المجني عليه من الشرفة، وأن الثابت في حقهم يقينًا هو ارتكابهم جرائم البلطجة والاحتجاز المصحوب بالتعذيبات البدنية على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة.