اعترض على تربح زوجته من “التيك توك” فخلعته.. "كمال": “كانت بتقدم محتوى لا يليق.. واستغلت سفري وخانتني"
روى شخص أطلق على نفسه بـ"كمال المخدوع"، تفاصيل قيام زوجته بخلعه، والأسباب التي أدت إلى خراب بيته وتفكك أسرته بشكل كامل عقب التحاق زوجته بالعمل، بأحد برامج السوشيال ميديا للبث المباشر، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والتي تعطي أجرا بـ "الدولار" لكل من يستطيع أن يقوم بالبث المباشر لأطول فترة ممكنه، وإدخال مستخدمين جدد؛ وذلك من خلال المحادثات التليفونية عن طريق التطبيق.
وقال “كمال” في بث مباشر مع “مصر تايمز”،" بدأت قصتي منذ سنوات عندما سافرت لإحدى الدول العربية للعمل من أجل لقمة العيش بالحلال"، مضيفًا عندما رجعت إلى ببورسعيد بعد سنوات من الغربة مثلي مثل باقي الشباب لأبدأ حياتي الأسرية وأتزوج".
وتابع: "بالفعل تزوجت من فتاة من عائلة محترمة جواز صالونات، واشتريت شقة سكنية وكتبتها بأسمي وأسمها،وكانت حياتي مستقرة لفترة طويلة".
وأضاف كمال الشهير بـ"كمال المخدوع": “ظهرت على زوجتي منذ عامين تقريبًا بعض الأوضاع الغريبة وبدأ يظهر معها نقود كثيره، وتشتري مستلزمات لنفسها”، لافتًا بخلاف حديثها في التليفون 24 ساعة مع أشخاص لم أعلم عنهم أي شئ".
واستكمل حديثه قائلًا:"بدأت في الاستفسار عن المكالمات التي تجريها على مدار اليوم، أخبرتني أنها إحدى صديقاتها"، مضيفًا،" وفي مرة اتصلت بي سيدة وقالت لي سأعطيك مكالمة مسجلة لزوجتك وتتحدث مع زوجي منذ فترة، وسمعت المكالمة وتأكدت أن الصوت المكالمة هو صوت زوجتي"، وأكد قائلا:" بقالها 20 سنة على ذمتي مستحيل اتلخبطت في صوتها".
وأكمل "كمال" حواره قائلاً: “تعاملت مع الموضوع بحكمه، واتصلت هاتفيا بأقاربها، وطلبت منهم الحضور للاستماع للمكالمة الهاتفيه، دون أن أوجه لها أي إتهام فلم تكمل سماع المكالمه، وبدأت بالصراخ، وأقسمت على كتاب الله أن هذا الصوت ليس صوتها، وأنه مجرد تشابه أصوات وصدقت كلامها ليس لأنني أصدقه ولكن لأنني حريص على أسرتي وأولادي وحدثت نفسي بأنها يمكن أن تتعظ وتبتعد عما تفعل”.
وتابع: “استمرت فيما تفعله وأنا أحاول أن أجمع شتات أسرتي، بدأت أفكر في أن أقوم بنفسي بتسجيل المكالمات، وبالفعل قمت بتسجيل المكالمات الخاصه بها أكثر من ثلاث مكالمات، للتأكد من أنها تتحدث إلى آخرين من الرجال بكلام لا يليق، ولا يصح لزوجه لها أسرة، وتأكدت من الخيانه، ولكني كنت أخشى على ابنتي وأسرتي وسمعة أولادي، فحاولت ان أوجهها فصرخت وافتعلت مشكله وأخذت هاتفي المسجل عليه المكالمه وكسرته بحيث لا أستطيع إصلاحه أو إثبات خيانتها”، مشير إلى أنها كانت تقوم بعمل مقاطع فيديو وبثها علي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح منها بالدولار.
وأوضح أنها أسرعت برفع قضية للخلع، قبل أن اكتشف تفاصيل أكثر عن تعاملها مع آخرين، من خلال البرامج البث المباشر الربح وجني الأموال الكثيره، وبالفعل خلعتني بالمحكمه.