مدير مستشفى النسائم: لم نطلب مليون جنيه من الداعية عبدالله رشدي لعلاج زوجته
تحدث الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى النسائم، عن كواليس وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، بعدما اتهم المستشفى بأنها تسببت في وفاتها، موضحًا: "لم نحجز جثمان زوجة الداعهية بسبب عدم دفع فاتورة العلاج".
كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "المفروض منسمعش من طرف واحد، وخاصة إن الموضوع فيه آراء كثيرة، لن أدخل في تفاصيل طبية لأن هذا ضد المهنة، وأعزي عبدالله رشدي، والحالة كانت تتلقى العلاج منذ 40 يوما".
وأضاف: "كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، كانت تتلقى علاجا عند طبيب خاص، وتم تحويل حالتها إلينا، مينفعش إن الإعلام يتهم دكتور أو مستشفى أ أي حد لأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول".
وتابع: "نعمل منذ 3 سنوات، ونتبع كل الشروط المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة والسكان، وهناك إجراءات طبية لحفظ حق المريض والمستشفى، ولم نقصر في حق المريضة، الجراحة كانت سهلة، ولكن حدث مشاكل استوجبت دخولها الرعاية المركزة".
وأكد: "الشيخ عبدالله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من برة عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ومطلبناش منها فلوس، وصرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير، لكن قدر الله لا يمكن لأحد أن يمنعه، وكنا دايما بنقوله متفكرش في الفلوس".