حزب الجيل يحيى الذكري "المأساوية" لقرار تقسيم فلسطين عام 1948

أكد حزب الجيل فى بيان أصدره اليوم أن يوم 29 نوفمبر يحمل ذكرى مأساوية للشعب الفلسطيني ومازال يعيش فى تداعياتها حتى اليوم وتابع الجيل فى بيانه فى مثل هذا اليوم 29 نوفمبر من عام 1947 أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين العربية ومنحت اليهود الصهاينة من مختلف دول العالم حق إقامة دولة إسرائيل على التراب العربى الفلسطينى وفى سبيل ذلك ، ارتكب الغزاة   "الصهاينة " عشرات الجرائم التى يندى لها جبين الإنسانية من مذابح وتعذيب وتهجير قسرى وقتل للاطفال والنساء الحوامل.

وأكد حزب الجيل فى بيانه ان المجتمع الدولي مسئول مسئولية مباشرة عن هذه الجرائم وعن كل معاناة الشعب الفلسطينى والذى يتعرض لاعتداءات وحشية مستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فى الضفة الغربية وقطاع غزة ودعا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل المجتمع الدولى إلى تحمل مسئوليته التاريخية وانهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتنفيذ قرار حق العودة للاجئين .

وأشار ناجى الشهابي إلى أنه منذ هذا التاريخ المشئوم وشعبنا العربى الفلسطينى يتحمل كل أشكال القهر والظلم والتهجير القسرى والقتل والتعذيب ، ودعا الأحزاب ومنظمات المجتمع الأهلى والمؤسسات التعليمية فى الأمتين العربية والإسلامية إلى إبقاء قضية فلسطين وحقوق شعبنا الفلسطيني حية فى أذهان وضمائر كل الأجيال العربية وحاضرة دائما  في مواجهة حملات التزييف وتغييب الوعى الممنهجة وأكد أن الحق لابد أن ينتصر وتعود الأرض المقدسة لأهلها وان القدس ستبقي عربية