هاني لبيب: زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية في عيد الميلاد أصبحت سُنة
قال الكاتب الصحفي هاني لبيب رئيس تحرير موقع مبتدأ، إن المواطنة قبل ثورة 30 يونيو كانت مجرد كلمة في الدستور يستخدمها السياسيون، وكانت كلمة بلا طعم ولا لون، ليس لها تطبيق على الأرض، أما نظام 30 يونيو لم يستخدم كلمة المواطنة إلا مرتين، لكن نُفذت على الأرض.
وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، إن المواطنة اختزلت قبل 30 يونيو في مسلمين ومسيحيين، بينما المواطنة فلسفة حقوق وليست مجرد حديث عن المسلمين والمسيحيين، المواطنة تعني حقوق ذوي الإعاقة، وحقوق الرجل والمرأة والكبير والصغير، الريف والحضر، وحقوق أبناء النوبة وأبناء البدو.
وأشار إلى أن تطبيق المواطنة بدأ عندما زار الرئيس عبدالفتاح السيسي البنت التي تعرضت للتحرش، وكانت بداية قوية جدًا، إعادت للمرأة مكانتها وحقوقها، بشكل علمي، لأن الزيارة اتبعها إجراءات تعيد للمرأة حقوقها.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس للسيدة، وزيارته للكاتدرائية في قداس عيد الميلاد رسالة لها جانب إنساني ونوع من التقدير، والاحترام وبساطة المصريين، وهذه الزيارة مع وجود مشاكل ضخمة للمواطنين المسيحيين على مدار عقود، أصلحت أمور كثيرة، خاصة أنه أتبعها إجراءات عملية، مثل بناء الكنائس التي كانت تمثل 50% من القضايا في مصر.
وختم بأن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية في 6 يناير، لتهنئة المسيحيين بالعيد أصبحت سُنة، وطقس لا يمكن التراجع عنه، وإلا هتكون رسالة ضد مواطنين مصريين.