أسرة الجزار المقتول غدرًا على يد صديقه بالشرقية:"طول عمره في حاله ومش بتاع مشاكل"

دخلت أسرة الشاب حسين زنون، الجزار الذي قُتل على يد صديق له في مركز شرطة بلبيس في محافظة الشرقية،  في نوبة بكاء، مطالبين بالقصاص من المتهم.

وقالت والدته:"إنها كانت جالسه في البيت وجاء شخص أخبرها أن ابنها قُتل بسكينه، وروحنا وجدناه متوفي بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة"، مضيفة أن المتهم سدد لها عدة طعنات نافذة في صدره".

وأوضحت الأم المكلومة خلال حديثها لـ"مصر تايمز"، أن نجلها كان يذهب  يوم وفاته إلى  إجراء عملية جراحية، لإنجاب إبن يحمل إسمه.

وأضافت،" ابني غلبان وفي حالة وملوش علاقة بأحد، وطول عمره شقيان في حياته، واليوم كله في شغله"، مشيرة إلى أنها تطالب بالقصاص من قاتل ابنها وإعدامه حتى تبرد نار قلبها".

وكان قد أقدم شاب على قتل جزار شاب في قرية السلام التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة بلبيس ولاذ بالفرار، فيما تكثف الأجهزة الأمنية ورجال البحث الجنائي في مركز شرطة بلبيس في محافظة الشرقية؛ جُهودهم لـ ضبط المتهم.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود إشارة مستشفى بلبيس المركزي، بوصول حسين ح. ع. ح، 31 عاما، جزار، مقيم في قرية العدلية التابعة لنطاق مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ في الرقبة، وتم التحفظ على الجثمان بثلاجة حفظ الموتى في مستشفى بلبيس المركزي.

وأفادت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو ع. ز، مقيم في منطقة سعدون في بلبيس، وأنه تعدى على المجني عليه بسلاح أبيض في الطريق العام في منطقة البر الشرقي التابعة لنطاق قرية السلام بدائرة مركز شرطة بلبيس، بسبب خلافات بينهما ولاذ بالفرار، فيما يكثف ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس جهودهم لضبط المتهم، وبالعرض على جهات التحقيق؛ أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب.