على غرار نيرة أشرف.. فتاة بورسعيدية تتعرض للتهديد بالقتل على يد شاب بدعوى الحب:“ قالي لو مش ليا مش هتكوني لغيري”

استغاثة فتاة بورسعيدية تدعى “سارة” بالمسؤولين بعد تعرضها للتهديد بالقتل، من قبل شاب عرض عليها الزواج والارتباط منذ عام ونصف تقريبا، ولكنها رفضته، ومنذ ذلك الحين انقلبت حياتها رأسا على عقب، وتتعرض لكل أنواع التهديدات والتتبع لكل خطوات حياتها ولكل من يقترب منها.

وانتقلت "مصر تايمز" بالبث المباشر للقاء الفتاة ساره بنت بورسعيد صاحبه الاثنين والثلاثين عاما لتجري حوارها معها ليصل صوتها لجميع المسئولين قائله: أسمي ساره وأبلغ من العمر 32 عاما، وخريجة كلية سياحة وفنادق، وكنت أعمل بأحد الفنادق السياحية ثم تركتها، وفي يوم من الأيام كنت اتنزه بصحبة صديقاتي فإذا برجل في سن ال 50 عاما يستوقفني ويعرض علي الخطبة والزواج في الشارع.

وأكملت: أخبرني أنه كان زميلي في الفندق السياحي، بالرغم من أنني لا أعرفه ولم ألتقي به من قبل، عرض علي الإرتباط ورفضت لأنه يظهر عليه علامات كبر السن، ولا يتناسب معي مطلقا.

وأسترسلت وهي تبكي: هو منذ ذلك الحين وأنا أتعرض لكل أنواع المضايقات، وتعرض للكثير من التهديدات وانقلبت حياتي بشكل كامل لا أستطيع الخروج من بيتي، لانه ينتظرني خارج المنزل ولا استطيع الخروج لعملي، لأنه يقف أمام العمل ولا أستطيع ان أمارس حياتي اليومية لانه يهديني.

وقالت سارة: صديقاتي معظمهم انصرفوا بعيدا عني، لانه يهدد كل من يقترب مني أنه إن لم يساعدوه في الارتباط بي و يقنعني بالزواج منه، فانه سوف يهدد حياتهم، فأصبح الجميع يخاف من ان يقترب مني.

وأوضحت، أصبحت حياتي بين يوم وليلة إلى الحياة بالاسم أنني أعيش وأنا بالفعل ميته، أكثر من مرة قمت بعمل محضر رسمي بالشرطة لتعرضه لي، وقضيتين بالمحكمة ونشبت أمام عملى بينه وبين اخوته وأهله مشاجرة والآن أخاف على نفسي وعلى أهلي من أن يحدث اشتباكات تصل الى الارواح.

واستغلت قائلة: آخر تهديد وصل لي ولاهلي، كان بقتلي يوم الخميس الاسبوع الماضي، وبالفعل هددني بالقتل وقال لي انا معي "شهاده معاملة أطفال" وساقتلك ولن أدخل السجن لأنني مجنون ومريض نفسي.