الغرفة التجارية: ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية حدث منذ بداية أزمة كورونا
قال أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية في غرفة القاهرة التجارية، إن بداية ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية حدث منذ بداية أزمة كورونا، حيث أجبر العالم على الغلق التام، فقد تأخرت سلاسل الإنتاج، وعند بداية الحركة والاستفاقة من الأزمة بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل ارتفاع أسعار المواد البترولية وارتفاع أسعار الدولار.
وأضاف هلال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج 90 دقيقة، على قناة المحور: "أسعار السلع زادت بشكل كبير، إحنا بنتعب من كتر زيادة الأسعار لأنها تقلل المبيعات، ودوران رأس المال لدينا أصبح ضعيفا، كما أنّ المصانع لم تعد قادرة على التسعير، ففي الفترة الماضية لم يتم الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، وصار هناك مكونات ليست موجودة، وهناك غرامات تأخير حاويات يتم دفعها للشركات الأجنبية بالدولار، لا تمولها البنوك، فنلجأ للسوق السوداء حتى ندبر الدولار".
تأخير البضائع بالشهرين والـ3 أشهر يؤدي إلى دفع مبلغ قدره 100 إلى 150 دولار
وتابع: "تأخير البضائع بالشهرين والـ3 أشهر يؤدي إلى دفع مبلغ قدره 100 إلى 150 دولار على الحاوية الواحدة، وللاسف فإن أي تخزين لأي سلعة خسارة كبيرة للمنتج، وبالتالي فإن المصانع أو التجار لم يقوموا بتخزين السلع، ومفيش حاجة اسمها جشع التجار".
وهنا سألته الإعلامية بسمة وهبة، عن سبب قيام التجار بتخزين البضائع في المخازن: "هناك تجار أزمات ويعيبهم الجشع"، ليرد قائلا إن البضائع يجب ألا تباع بأسعار خارج من الأسعار المقررة، حيث يتم اتباع أسعار المصانع: "المصانع تغير التسعيرة وإحنا منقدرش بره تسعير المصنع، وازاي أخزن وأنا عندي التزام ممضي من مصانع ودفعات يومية للمصانع، أدفعها منين؟! مفيش ملاءة مالية تخليني أخزن بضائع بالملايين وأدفع ثمنها وانا لسه متصرفتش فيها".
وأشار، إلى أن السلع الكهربائية ليست سلعة استراتيجية حتى يتم تخزينها: "هستفيد ايه لما أخزن بوتاجاز، هكسب ايه؟!"، لترد عليه: "هتكسب 3 آلاف جنيه في الجهاز الواحد".