المحشي والملوخية وجبة ترحيب لطاقم أكبر مكتبة عائمة من طهاة بورسعيد

قدم عدد من شباب بورسعيد بالعرض على الأجانب القائمين بالعمل بالمكتبة العائمة«لوجوس هوب»، أن يتناولوا لـ يومًا كاملًا الطعام والمشروبات المصرية، وأن يتم طهي هذا الطعام داخل المطابخ على متن السفينة بالتعاون بين الشيفات المصريين والأجانب. 

وأكد احد الشيفات المشاركين في اليوم، أنه تم الاتفاق بين عدد من الشباب وطاقم السفينة، من أجل تنظيم يوم مختلف لطاقم السفينة، يظل دائمًا يذكّرهم بجمال الطعام المصري، كما يترك لديهم أثرًا لكرم وشهامة المصريين.

فوجئ طاقم السفينة بطبيعة أسماء الطعام، "الملوخية والمحشي وحواوشي وشاركنا الأجانب في التعرف على الأطعمة والتي لم يكونوا يعرفون عنها شيئًا، كما أعددنا لهم مشروب التمر الهندي والكركديه البلدي بالطريقة المصرية، وكان تعليق الطاقم "بإن اليوم من أجمل أيام حياتهم".

واستمتع طاقم السفينة على الطعام المصري، وتناولوا المحشي وعلّمهم الشباب أنه أرز تم وضعه داخل ورق العنب والكرنب والفلفل والباذنجان، كما تناولوا الملوخية وحدثوهم عن جمالها بالعيش -الخبز-، كما أعجبهم الحواوشي بعدما علموا أنه لحمة متبلة تم وضعها في عيش مخبوز، وأكدوا أنهم يمكن أن يتناولوا هذه الأطعمة في بلادهم إذا تمكنوا من طهيها مثل المصريين.

وأكد أحد المشاركين باليوم من أبناء بورسعيد، ان تواجد السفينة على رصيف ميناء بورسعيد لمدة تقرب من الـ 20 يومًا تعد وقتًا طويلًا، خاصة وأنها أكبر مكتبة عائمة بالعالم،  أنها حققت رواجًا بالمحافظة وتزايدت رحلات اليوم الواحد خلال تواجدها بشكل كبير، :"إحنا هدفنا كله نساعد بلدنا بس".

وأشار أحد الشباب المشاركين، أن كافة الجهات ببورسعيد سواء حكومية أو غير حكومية تعاونت من أجل إسعاد السائحين، وإرسال رسالة للعالم أجمع، تؤكد أن مصر بشبابها تفتح أبوابها للسياحة، : "عاوزين كل السفن تيجيلنا ونمتع السائحين بتراثنا الشعبي زي السمسمية وأكلاتنا المصرية ونحكيلهم تاريخنا علشان هما كمان يحكوا لغيرنا وبلدنا تستفاد".