على شكل كفن.. مواطن بالوادي الجديد يعثر على سحر لسيدة بالموت والكراهية لزوجها (القصة كاملة)
رصدت كاميرا" مصر تايمز " عثور شابان بواحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، على أعمال سحر علي شكل كفن ...في منطقة السبط، مكتوب عليها بالحبر الأحمر أسم سيدة بالإضافة إلى كتابات أخري مثل (دمار .. هلاك .. خراب .. كراهية .. تموت كما مات صاحب هذا القبر مرض موت).
وقال أحمد صلاح طليب ، مستشار تحكيم دولي بأحد المؤسسات الخاصة، أنه أثناء سيره بصحبة صديقه عبده علام طالب جامعي، لممارسة الرياضة في منطقة الغرود بحي السبط بواحة الخارجة، وجد حجر كبير موجود في منطقة مدافن بشكل غريب ومتعمد، فقام بتحريك الحجر، وبالحفر تحت الرمال وجد كيس أسود، قاما بفتحه، فإذ به يجد شكل مكعب على شكل كفن ابيض مكتوب عليها بالحبر الأحمر أسم سيدة بالإضافة إلى كتابات أخري مثل دمار .. هلاك .. خراب .. كراهية .. تموت كما مات صاحب هذا القبر مرض موت.
وأضاف طليب، خلال البث المباشر على صفحة " مصر تايمز لايف " على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه استنكر واستغرب مما وجد هو وصديقه عبده، وأنه سيقوم بقيادة حملة لتنظيف المقابر من أعمال سحر و شعوذة بجوار المقابر، حيث سبق وأن وجدو على سطح المقابر ملابس داخليه بها أعمال سحر وعظام مكتوب عليها طلاسم وجلود حيونات مكتوب عليها طلاسم وليف نخيل وشعر معقود وبعض الأشياء الأخرى التي تدل على أعمال سحر وشعوذة.
وأكد طليب، كذلك عبده، على مواصلة حملاتهم اليومية لمكافحة والقضاء على الأعمال السحرية المكتشفة
بالمقابر لاستخراج أعمال سحرية، من تعطيل زواج واسحار الأمراض والأوجاع والتفريق بين الزوجين، وسحر الكراهية وعقد عن النكاح وعن الجماع، وما بين تفريق وتخريب وطلاق وكراهية بين أفراد الأسرة وتم إبطال هذه الاسحار وفكها بالكامل لحماية المواطنين.
ويقول عبده علام، أنهم سيطلقوا على مدار الساعات القادمة، حملة لتنظيف المقابر، بمشاركة شباب واحة الخارجة و المشايخ وإبطالها بمعرفة أهل العلم والدين و حرقها تماما .
فيما قدم أهالي الواحات، الشكر لكل الشباب المشاركين في مثل هذه الحملات مطالبين من جميع الشباب تدشين حملات تنظيف المقابر بكل قرية ومدينه لعلها تكون نجاة
لشخص من أعمال السحر والشعوذة.
حكم السحر
السحر من الجرائم العظيمة، ومن أنواع الكفر، ومما يبتلى به الناس قديمًا وحديثًا في الأمم الماضية، وفي الجاهلية، وفي هذه الأمة، وعلى حسب كثرة الجهل، وقلة العلم، وقلة الوازع الإيماني والسلطاني يكثر أهل السحر والشعوذة، وينتشرون في البلاد للطمع في أموال الناس والتلبيس عليهم، ولأسباب أخرى، وعندما يظهر العلم ويكثر الإيمان، ويقوى السلطان الإسلامي يقل هؤلاء الخبثاء وينكمشون، وينتقلون من بلاد إلى بلاد لالتماس المحل الذي يروج فيه باطلهم، ويتمكنون فيه من الشعوذة والفساد، وقد بين الكتاب والسنة أنواع السحر وحكمها.
لماذا سمي السحر بهذا الاسم؟
السحر سمي سحرًا، لأن أسبابه خفية، ولأن السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخييل على الناس والتلبيس عليهم، والتزوير على عيونهم، إدخال الضرر عليهم، وسلب أموالهم إلى غير ذلك، بطرق خفية لا يفطن لها في الأغلب، ولهذا يسمى آخر الليل سحرًا؛ لأنه يكون في آخره عند غفلة الناس وقلة حركتهم، ويقال للرئة: سحر؛ لأنها في داخل الجسم وخفية.
دفن السحر في المقابر
قال أحد علماء الأزهر الشريف إن الساحر يلجأ إلى دفن السحر في المقابر حتى يكون الشيطان الذي يسخره أكثر طاعةً له، فكلما ارتكب الساحرُ إثمًا عظيمًا كان السحرُ أقوى على المسحور، مشددًا على أن دفن السحر في المقابر أشد إثمًا من دفنه في مكان آخر، فمن أجل ذلك يضعه الساحر في القبر حتى يزداد الإثم فيقوى السحر على المسحور.
وأكد في تصريح له، أن شريعتنا الغراء اعتنت بالإنسان أعظم عناية، وكرمته أيما تكريم، يقول الله تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا» (الإسراء:70)، ولم تنته عناية الشريعة بالإنسان بانتهاء حياته، بل امتدت إلى ما بعد موته، فجعلت حُرمة الميت كَحُرْمة الحيّ، فحرَّمت أن يُوطأ قبره أو تُقضى عنده الحاجة أو تُوضع القاذورات بِقرب قبره، فضلًا عن حرمة حرق جثته أو نبش قبره.
حقيقة وجود السحر
ونوه بأنه اتفق أهل السنة والجماعة على وجود السحر، وأنه حقيقة تؤثر في الأشياء وتؤذي الإنسان، وأن كل ذلك بإذن الله عز وجل، والساحر عمله كفر؛ لأن الشياطين لا تلبي له ما يريد، إلا بعدما يكفر بالله رب العالمين، وحينها تخدمه ويخدمها.