''الباز" يكشف كيف خان أحمد فؤاد نجم صاحب عمره وزج به في السجن
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، واقعتين خان فيها الشاعر أحمد فؤاد نجم، صاحب عمره الشيخ إمام، والذي قال عنه "الشيخ إمام كان صوتي وأنا عينه".
الواقعة الأولى، التي كشفها الباز، خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية على فيسبوك، كانت بعد حرب 1973، عندما كتب أحمد فؤاد نجم أغنية دولا مين دولا مين، ولحنها الشيخ إمام، لكن عندما سمعتها سعاد حسني، طلبتها من أحمد فؤاد نجم، وطلبت أن يلحنها كمال الطويل، فوافق نجم.
وأردف الباز: "فوجيء الشيخ إمام بالأغنية تذاع في المحطة، وكان زعلان لأن لحن كمال الطويل لم يختلف عن لحنه، الشيخ إمام قاطع أحمد فؤاد نجم، لأنه اعتبر أن أحمد فؤاد خانه، أو طلع ندل معاه، والناس صالحتهم على بعض، حتى جاءت حفلة فرنسا ثم الجزائر".
وتابع: "اتفقوا على 30 حفلة، فجأة أحمد فؤاد نجم فص ملح وداب، تزوج من فنانة جزائرية واختفى، الشيخ إمام خلص، وأحمد فؤاد نجم طلب يقسم الفلوس، فقال ملوش حاجة، هو عمل ايه، أحمد فؤاد نجم غضب، ولم يحضر تأبين الشيخ إمام، وابنته شاهدة على هذه الواقعة، كانت موجودة، وكل ما يبدأوا الحفلة، نوارة تقولهم بابا جاي، لكنه لم يحضر".
أحمد فؤاد نجم يزج بصديق عمره الشيخ إمام في السجن
الواقعة الثانية، يرويها الباز نقلا عما كتبه أحمد فؤاد نجم بنفسه والذي يقول "سنة 1969، لمعنا أنا والشيخ إمام في التلفزيون، اعتقلوني، وجابوا لإمام أشعار قديمة يقولها في الإذاعة، حاطين سماعة جنب زنزانتي كل يوم وأنا بأسمعه بيغني، طيب ينفع كده يا إمام؟ كان يجي لي الحبس واد اسمه أحمد عزت، شغال مع البوليس يسألني مش عايز حاجة، يقول مش عايز تبعت جوابات، وأنا أقول له لا، عارف إنه جاسوس، بعد ما سمعت إمام بيغني في الإذاعة قلت له تعال أنا عايز ابعت جواب لبرا، كنت عارف الضباط هيقروا الجواب، كتبت عزيزي جلال بلغ الشيخ إمام إني مسجون في القلعة، وخليه يبدأ في تطبيق الخطة رقم 3 السبت الجاي، بعت الجواب الساعة 9، الساعة 11 لقيت إمام طالع لي المعتقل، قلت له مين ابن حرام بلغ عنك، مش مهم المهم ميبعدوناش عن بعض، وقعدته معايا في سجن القلعة 3 سنين نكتب ونغني".
وعقب الباز: "هو ده الراجل اللي بتدافعوا عنه؟ زعلانين إن حد انتقده، وهو يشي بصاحبه ليدخله السجن معه، عاملين منه قيمة وطنية؟ اليسار يرى الإساءة للشيخ محمد متولي الشعراوي حرية رأي والإساءة للشيخ أحمد فؤاد نجم، يبقى تطاول، حالة جنون، حول شاعر متواضع القيمة، وضع شعره في خدمة أعداء البلد، الذين استغلوا كونه موهوب في اصطياد المعان، لكن ليس لديه وعي".