مراكز الشباب منارة الهيئات.. وكيل الشباب والرياضة: جددنا 46 منشأة رياضية ولسه مكملين
شهدت مراكز الشباب، في محافظة سوهاج، طفرة تنموية كبيرة، لمسها الشباب بشكل واضح بعدما حل عليها التجديد والتطوير، ومرور حياة كريمة التي غيرت ملامحها، فاستهدفت الترويح على الشباب وصغار السن، وتوفير ما يناسب هوايتهم ويحافظ على صحتهم.
وألقت "مصر تايمز" على جهود الدولة في النهضة بالمجال الرياضي، وحياة كريمة مبادرة تطوير الريف المصري، وفي حديث خاص مع السيد "يسري كفافي" وكيل مديرية الشباب والرياضة للشباب بمحافظة سوهاج، أشار لانجازات المديرية بالفترة الماضية، وأدوارها وأهميتها.
بروتوكولات تعاون مع كل الهيئات
وبدأ يسري كفافي، حديثه لـ "مصر تايمز" من خلال إلقاء الضوء على تعاون المديرية مع كافة الهيئات، وقال "بيتم تيسير مهام الهيئات الاخرى، كالتعليم من خلال إتاحة الفرصة لتدريب الطلاب في مراكز الشباب، والصحة من خلال استضافة القوافل الطبية داخلها، ووزارة الداخلية في توزيع المساعدات مثل شنط رمضان، وقصور الثقافة باستضافة الأنشطة الترويحية، أي بنعمل بروتوكولات تعاون مع كل الهيئات".
وفي نفس السياق، أشار وكيل المديرية للشباب، إلى دور الشباب والرياضة في إمداد المنشآت الرياضية بالأجهزة المطلوبة لكل الأعمار، وفرش صالات الجيم، ويأتي ذلك في إطار رغبة الوزارة في استقطاب الشباب وتحقيق أكبر استفادة لهم منها.
جددنا 46 منشأة رياضية
وحصلت محافظة سوهاج على نصيب الأسد من التطوير والتجديد، حيث تم تجديد وافتتاح 46 منشأة رياضية، في 7 مراكز دخلت مبادرة "حياة كريمة" في المرحلة الأولى، ليتم إدخال مركزين في المرحلة الثانية بإجمالي عدد 36 منشأة رياضية جديدة بهما.
واختتم "كفافي" حديثه عن مراكز الشباب والرياضة، بطمأنة الأهالي في محافظة سوهاج، بسعي الوزارة دائمًا في توفير كل ما يلبي حاجاتهم ويسلي أوقاتهم، وقال "جددنا 46 منشأة رياضية ولسه مكملين، هيتم تجديد وافتتاح 36 منشأة في المرحلة الثانية من حياة كريمة، وهدفنا توفير كل ما يروح عن الشباب ويستقطبهم ويعود عليهم بالنفع".
