والدها طردها وهي العائل الوحيد لأسرتها..القصة كاملة لانتحار "فاطمة" بالشرقية (فيديو)
شهدت محافظة الشرقية، واقعة انتحار فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا؛ لمرورها بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات عائلية مع والدها، قامت على إثرها بترك المنزل والبحث عن عمل، والسعي للسفر خارج مصر.
التقي "مصر تايمز" مع جيران الفتاة "فاطمة" وزملائها بالعمل، والذين أكدوا على شعورهم بالاسي والحزن لوفاة الفتاة بهذا الشكل، بعدما عاشت سنوات طوال عانت فيهم من تحمل المسئولية والضغط النفسي، خاصة بعدما طردها والدها خارج المنزل لتبحث عن عمل يعود عليه بنفع مادي.
وقالت إحدى صديقات الفتاة، أنها كانت تتمتع بالسيرة الحسنة والأخلاق في العمل، وأشارت إلى صدمتها من معرفة خبر وفاتها، وقالت "كانت طيبة ومحترمة متوقعتش تنهي حياتها، هي مكتئبة بس محسيتش أنها هتعمل كدا، كانت تقولي خلي مامتك تدعيلي لأنها مش بتكلم والدتها، ووالدها طردها من البيت لحد ما تشتغل وتصرف عليه وعلى أخواتها، مبانش عليها حاجة آخر مرة شوفتها كانت كويسة جدا، وإحنا شغالين في الكافية من ٦ شهور".
أضافت زميلة الفتاة، أنها كانت تسعي للسفر خارج مصر، وتدبر الأموال مع صاحب العمل؛ للسفر خارج مصر وعندما شعرت بيأس قررت الانتحار، فضلًا عن كونها العائل الوحيد لأسرتها.
واستكمل زميل "فاطمة"، حديثه عنها حيث قال "قعدت مع فاطمة 3 مرات بس نفكر نشتغل ازاي وحنعمل ايه، سمعت عن الحادثة بس متخيلتش أنها فاطمة ومشينا ورا الإسعاف، روحنا نسأل وراها قالولنا دي فاطمة وهي في المشرحة، كانت صدمة ليا ربنا يرحمها".
فيما اختتم "محمد ممدوح" مالك سوبر ماركت أمام المقهي والسكن حيث تقيم الفتاة، قائلًا "فاطمة كانت أخلاق واحترام ومشوفتش منها وحش، كانت في حالها، ياريتني ما كنت موجود وقت الحادثة شكلها يقطع القلب، افتكرتها مغمي عليها لكن لقيت دم وعرفت أنها توفت".
